حدث العديد من التغيرات المناخية المفاجئة بشكل يومي في الغلاف الجوي، بدءاً من ذوبان الأنهار الجليدية وانتهاءا بارتفاع مستوى مياه البحار، ومؤخرا نشرت مجموعة من الباحثين في مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث الاستقصائية المناخية، دراسة حول تعرض الأرض لخطر كبير.
وأشارت الدراسة التي شاركت فيها 13 دولة للبحث عن طبيعة ذلك الخطر الذي بات يهدد العالم، إلى أن التغير المناخي تقدم على مخاطر أخرى تهدد الأرض مثل، الأسلحة النووية، وتدهور الاقتصاد العالمي.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد أستاذ العلوم السياسية الأمريكي جوشوا جولدستين، أن التغير المناخي المفاجئ والسريع التي تشهده الأرض، أصبح يهدد البشرية بالفناء، ونادى الشعوب إلى ضرورة توظيف مصادر طاقة جديدة أكثر أمانًا لهم كي يحموا كوكبهم من الدمار.
ويمكن للتغير المناخي التأثير بصورة مأساوية على تدمير البيئة، فعلى سبيل المثال فإن المناخ الجاف ربما يتسبب في انهيار الغابات المطيرة كما حدث في الأزمنة الماضية، كما أنه لموجات الطقس الساخنة، وتلوث الهواء، أيضًا تأثيرات سلبية خطيرة.
وحذرت الدراسة من أن البشر ليس أمامهم سوى 30 عامًا فقط، قبل الوصول لنقطة حرجة، لا رجوع عنها في أزمة التغير المناخي.
وطلب "جولدستين" من القائمين على صناعة الطاقة النووية، ضرورة استغلالها في أشياء أخرى مفيدة للأرض لتجنب كوارث التغير المناخي، وإلا ستقع عواقب وكوارث وخيمة ستقضي على البشرية بأكملها بعد 3 عقود.
