اليوم الثلاثاء "اليوم العالمى للفركشة"

منوعات

ارشيفية
ارشيفية

في الوقت الذي ينشغل الألاف من المرتبطين بالتخطيط للاحتفال بـ"عيد الحب"، وشراء الهدية المثالية لذلك اليوم الذي يتنفس فيه الغالبية "هواء الرومانسية"، أثبتت دراسة حديثة أن 12 فبراير أو كما يطلق عليه "الثلاثاء الأحمر" هو اليوم العالمي لـ"الفركشة" بين الأزواج والغريب أنه يأتى قبل "الفالنتين" بيومين فقط.

ذكر موقع "LADbible" الأمريكي، أن تاريخ 12 فبراير أو أسبوع احتفالات "الفالنتين" عادة ما يرتبط بـ"الفركشة" بين فئة المتزوجين والمرتبطين، حيث وجدت دراسة حديثة أن ثلث من أجريت عليهم الدراسة أى بنسبة 37% من الأشخاص اعترفوا بانفصالهم عن عشاقهم في ذلك التاريخ.

وأوضحت الدراسة أن الغالبية العظمى ممن أنهوا العلاقة لا يفضلون مصارحة الطرف الأخر وجها لوجه خشية من "رد الفعل" غير المتوقع، وكانت أكثر الطرق لـ"الفركشة" انتشارا هى رسالة "SMS" بنسبة 31%، بينما اختار 28%، أن تكون مكالمة هاتفية الخيار الأصلح.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه موقع "IllicitEncounters.com" للمواعدة على نحو 2000 شخص ونقلها الموقع الأمريكي، يفضل 27% فقط من الأشخاص الانفصال بجرأة ومصارحة الطرف الأخر بشجاعة، في حين يفضل 8% الانفصال عن طريق "فيسبوك"، وحصل تطبيق "واتساب" على 4% بينما اختار 2% أن يكون "تويتر" طريقهم لـ"الفركشة".

الجيد في الدراسة، أنها في الوقت الذي وجدت أن "الثلاثاء الأحمر" هو اليوم العالمي لـ"الفركشة" وأن 16% من الأشخاص يتركون الطرف الأخر من أجل علاقة جديدة، إلا أن 8 من أصل 10 أشخاص أى بنسبة 78% يفضلون قضاء عيد الحب مع شريك حياتهم الأصلي.

وتقول "كريستيان جرانت" المتحدثة باسم موقع  IllicitEncounters.com، إن السبب الحقيقي لزيادة معدلات الانفصال قبل عيد "الفالنتين" هو شعور وتفكير الطرفين المُلح إذا كانت علاقتهم ناجحة بالفعل أم أنه مجرد وهم، وارتباط من أجل البقاء فقط برفقة شريك حياة بدلا من العيش وحيدا.