المنحة السعودية لدعم المشتقات النفطية في حضرموت تنير المحافظة

أخبار محلية

اليمن العربي

رست بميناء المكلا سفينة أميرة عدن تحمل على متنها 6400 طن من الديزل ضمن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعمها للمشتقات النفطية في المحافظات الخاضعة تحت سيطرة الشرعية اليمنية.

وبدأت السفينه بتفريغ الحمولة من مادة الديزل في الخزانات المخصصة للمنحة السعودية في دعم محطات الكهرباء في كلا من حضرموت ومأرب وشبوة والمهرة والجوف .

وبادرت اللجنة الخاصة بالمنحة بتعبئة القواطر المخصصة لنقل الوقود  لتغذية محطات الكهرباء المدعومة في المنحة السعودية لاستقرار التيار الكهربائي للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات في مختلف القطاعات الخدمية في المحافظات. 

وما تجدر الإشارة إليه، هو أن وضع الكهرباء في ساحل حضرموت شهد تحسنا ملموسا خلال يوم بعد إعلان المنحة السعودية المقدرة بـ17 مليون دولار شهريا ولمدة عام كامل باجمالي مبلغ 204 مليون دولار. 


وفي هذا الصدد، أجرى 'اليمن العربي ' استطلاعا لقياس انطباع المواطنين في مدينة المكلا بعد المنحة السعودية، لنقل الوضع من المواطن الى المتابع بكل شفافية.  

وتحدث خالد الخنبشي - 19 عاما - 'لليمن العربي ' عن وضع الكهرباء في مدينة المكلا واصفا إياه بـ'الأفضل حتى الآن إن كان سيستمر حسب الإتفاق بهذا الشكل لمدة سنة'.

وعارض المواطن كرامة بايعشوت - 44 عاما - فكرة منح بعض الدول المبالغ المالية لبلادنا في المجالات التي لا تلمس الواقع ولا يستفاد منها فيه .. مشيرا بالقول أن "منحة المملكة العربية السعودية لن تنساها حضرموت وأنها أتت في وقتها الصحيح".

وعبر مجموعة من مستخدمي تطبيق المراسلة الفوري في المكلا 'واتساب' عن سعادتهم بالتحسن الذي شهده وضع الكهرباء إبتداء من يوم أمس وحتى اليوم .. مؤكدين أنهم عانوا معاناة شديدة في اليومين الماضيين بفعل الإنقطاع المستمر والإنقطاع كل ساعتين. 

وكان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قد دشن بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سالم الخنبشي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد ال جابر، المنحة السعودية لدعم الكهرباء بمحافظة حضرموت خلال حفل أقيم بميناء المكلا عصر يوم الخميس.

وأكد محافظ حضرموت أن هذه المنحة ستساعد السلطة المحلية في المحافظة على تجاوز الأزمة التي يعانيها قطاع الكهرباء والتكلفة المالية الباهظة التي تتحملها لأجل توفير المشتقات وشراء الزيوت وقطع الغيار الخاصة بالمولدات.

وأكد السفير السعودي لدى بلادنا بأن الإدارة السعودية حريصة على إستمرار التيار الكهربائي في المحافظات المحررة لكونها شريان الحياة والمحركة الأساسي للإقتصاد، ومساعدة السلطات المحلية فيها على تجاوز الأزمات والصعوبات التي تواجههم، لافتا إلى أن مشروع المنحة السعودية لدعم الكهرباء دشن في عدن نهاية الشهر المنصرم وأن مدينة المكلا ستكون مركزا للمنحة وسيستقبل ميناؤها الشحنات وستوزع منها إلى باقي المحافظات.