ناشط: قطر وإيران ظلتا قاتلين مجهولين يزهقان أرواح الشباب من صنعاء إلى تعز وعدن

أخبار محلية

اليمن العربي

أفاد أحد الناشطين،  أن قطر وإيران ظلتا قاتلين مجهولين يزهقان أرواح الشباب من صنعاء إلى تعز إلى عدن من أجل تأجيج وتمزيق المجتمع بالفوضى وللتمهيد للحوثيين.


ونقل موقع "العين الإخبارية" عن طاهر بشير، وهو شاب شارك في الحراك اليمني كواحد بين آلاف الشباب الذين نزلوا للشارع للمطالبة بالإصلاحات، قوله إن طليعة الاحتجاجات عبرت فعلا عن تطلعات الشعب لكنها اختطفت من قبل تنظيم الحمدين ولم يصنع أكثر من تعبيد الطريق لحلفاء إيران.

وأضاف أن تيارات سياسية تتخفى بخطاب ديني وتحت رعاية قطرية إيرانية سعت لتسير الجماهير واستخدام ساحات الاعتصامات جسر عبور لمخطط الحوثيين القابعين أقصى شمال اليمن، ومنحوا بعد إدماجهم كمكون سياسي مساحة كبيرة للتفكير باستثمار فجوة صراعات بناء الدولة.

ولفت إلى أن الدعم القطري اللامحدود لجماعة الإخوان منحها هيمنة لاستغلال طاقات الشباب في فرض أجندتها الخاصة، وهو ما تنبه له الحوثيون وذهبوا بسرية تامة بتوجيهات من حزب الله لتفكيك الدولة وقص أجنحة النظام واحدا تلو الآخر.

وأردف أن المال القطري اخترق الساحات ودفع بمكونات شبابية للواجهة لتأجيج الفوضى وتخوين الأصدقاء ونسف أي مبادرات وقنوات تواصل قدمها نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والذي عادة ما تعثرت حلوله بين صخب المظاهرات.

مقابل ذلك، لم يفعل الحوثيون أكثر من إخفاء المخطط الإيراني والاقتراب من الجميع حتى إنهم فتحوا قنوات خلفية للاقتراب من شركاء حكم دام قرابة 33 عاما، حيث اعترف تنظيم الإخوان وسط الحشود باستحقاقهم "مظلومية ستة حروب في صعدة"، على حد زعمهم، أضاف بشير.


وفي الذكرى الثامنة لشرارة الأزمة اليمنية يؤكد طاهر أنه لم يعد لليمنيين عدو أكثر من الحوثي، وبمساعدة التحالف العربي لدعم الشرعية في البلاد من الضروري العمل على ترميم فجوة الأحقاد والدفع بالجميع لمعركة هزيمة آلة الموت الحوثية