في بداية 2019.. مليارات الدولارات على أبواب اليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية



مع إنطلاق عام 2019، استقبل اليمن عدد من المنح المساعدة من جهات متعددة، بهدف العمل على استقرار البلاد، في ظل العناد الحوثي الذي يرفض تطبيق مفاوضات السلام على أرض الواقع.


في الساعات الماضية، أعلن صندوق النقد العربى، استعداده تقديم 150 مليون دولار لليمن شريطة التزامه بسداد أقساط قروض متأخرة.

 
وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق عبد الرحمن الحميدى، إن الصندوق سيعمل على استكمال إجراءات تخصيص مبالغ من موازنة برنامج التجارة العربية من خلال الضمانات لمدة قد تمتد من ستة أشهر إلى سنة، وفى إطار مبلغ قد يصل إلى 150 مليون دولار بعد قيام اليمن بسداد الأقساط المتأخرة بموجب الجدولة الجديدة"

وأشار الحميدى إلى التزام اليمن بسداد جميع القروض السابقة، ولم يحدث أن تأخر فى السداد لأى من المؤسسات المالية العربية أو الدولية.

وأكد أن من واجب الصندوق الوقوف إلى جانب اليمن فى مثل هذه الظروف الصعبة، لافتًا إلى موافقة الصندوق على زيادة عدد المقاعد لليمن فى جميع الدورات التدريبية.

من جهته، أكد محافظ البنك المركزى اليمنى، أن اليمن سيدفع الأقساط المتأخرة لصندوق النقد العربى بعد إعادة جدولتها، مشيرا إلى أهمية الدعم المقدم من الصندوق كونه يوجه لدعم الموازنة أو من خلال التسهيلات المالية المقدمة فى إطار برنامج التجارة العربية الذى يعد اليمن عضوا مؤسسا فيه.

وفي بداية فبراير، أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم، تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن بقيمة 32.8 مليون دولار تلبيةً لمطالب الحكومة اليمنية والاحتياجات الملحة لليمن لمعالجة الوضع الإنساني.

وتتضمن المساعدات اليابانية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، مشاريع إنسانية مختلفة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات اليابانية غير الحكومية في مقدمتها تقديم المواد الغذائية الطارئة، ومعالجة وضع النازحين اليمنيين واللاجئين من الخارج، وتوفير المدخلات الزراعية وفرص الدخل وتدريب مهني للشباب والنساء، وبناء قدرات أخصائيي الطب.

وأكدت اليابان استمرارها في تقديم العون لليمنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة من خلال حزمة المساعدات، إضافة إلى منحتها لاستعادة قدرتهم على الإنتاج الزراعي بـ 8 ملايين دولار و منحتها الغذائية الطارئة بـ 12مليون دولار، تم الإعلان عنهما مطلع العام الجاري 2019.


كما بلغت عوائد البنك المركزي اليمني في عدن، من مبيعات الوديعة السعودي نحو 250 مليار ريال خلال الأربعة الأشهر الماضية، قابلها 50 ملياراً ذهبت للتجار فوارق السعر التفضيلي عن سعر التعاملات المصرفية السوقية.

ووفقاً لبيانات البنك المركزي اليمني بلغ إجمالي السحوبات من الوديعة 500 مليون دولار، حتى الـ24 من يناير الماضي، لتتراجع قيمة الوديعة من ملياري دولار إلى مليار و500 مليون دولار.