شيخ قبلي من حجور: موقفنا من الحوثيين من 2011 هو سبب عدوانهم علينا حالياً

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع استمرار المواجهات في حجور بمحافظة حجة تقوم مليشيا الحوثي الارهابية بحشد مسلحيها لإحكام الحصار، الذي فرضته منذ أكثر من أسبوعين، على مديرية «حجور».


ويقطن مديرية حجور أكبر قبائل تشكل أكثر القبائل تماسكا في محافظة حجة.


وبحسب صحيفة الخليج فإنه على الرغم من فارق الإمكانيات والقدرات التسليحية بين الحوثيين وقبائل حجور وامتلاك الميليشيات ترسانة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة واقتصار تسليح الأخيرة على الاسلحة الخفيفة وعدد محدود من الأسلحة المتوسطة إلا أن سير المواجهات المتصاعدة منذ أكثر من أسبوعين والخسائر الفادحة التي تكبدها الحوثيون يؤكد أن «حجور» تحولت فعلياً الى جبهة جديدة لاستنزاف الميليشيات الانقلابية.


واعتبر الشيخ فراص عبد السلام الحجوري أحد الوجاهات القبلية الشابة في مديرية «حجور» وفقا لما نقلت عنه الصحيفة ان المواجهات المسلحة الراهنة والمتصاعدة بين قبائل حجور والحوثيين تعد بمثابة صدام مؤجل بين الجانبين، كون قبائل حجور التي تمثل كبرى قبائل محافظة حجة، انفردت عن بقية القبائل المجاورة بإبدائها موقفا مناهضا للحوثيين منذ عام 2011م.


وأكد الشيخ الحجوري أن قبائل حجور رفضت الحوثيين كمكون اجتماعي يسعي لفرض سطوته باستخدام السلاح والقوة وأعلنت بشكل صريح مناهضتها لانقلاب الميليشيات على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر 2014، كما رفضت ضغوط الحوثيين عليها لارسال مقاتلين الى الجبهات، وهو ما أثار حقد قيادة الجماعة ودفعها في نهاية المطاف الى الدخول في صدام مسلح مع قبائل حجور، التي أطلقت بدورها «داعي القبيلة» واصطف ابناؤها لمواجهة الميليشيات الايرانية الباغية