الحوثيون.. مليشيا بدرجة حشاشين (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية




في الفترات الأخيرة، ظهرت عدد من الدلائل على الساحة اليمنية  أنه المليشيا الإنقلابية في البلاد "الحوثيين" تجار مواد مخدرة وخاصة مادة الحشيش.


الساعات الأخيرة، ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة مأرب اليمنية، 23 كيلو حشيش في إحدى سيارات النقل الصغيرة أثناء محاولة تهريبها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ. نت)، عن قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بالمحافظة العقيد أحمد دركم، قوله إن «إحدى الدوريات بمديرية ماهلية المحاددة لمحافظة البيضاء تمكنت من ضبط الحشيش أثناء محاولة تهريبه في سيارة (تاكس)، وهي مخفية بطريقة احترافية معقدة داخل أكياس تحمل علامات مواد غذائية للأطفال، إلى جانب التمويه على أفراد الأمن من خلال اصطحاب عائلة في السيارة من أجل تسهيل العبور وعدم الفحص والتدقيق خلال التفتيش».

وبحسب العقيد دركم، فإن ميليشيا الحوثي «تستخدم الحشيش المخدر كأحد مصادر الدخل المهمة لتمويل حربها ضد اليمنيين إلى جانب استخدامه في تجنيد الأطفال والشباب للسيطرة عليهم والزج بهم في جبهات القتال».

وتَعتبر المليشيات الحوثية، “الحشيش” وغيره من المخدرات من مصادر الدخل المهمة لتمويل الحربٍ التي أشعلتها في البلاد، والتي تُكبّد المدنيين أثماناً فادحة.

جاء الكشف عن ذلك سبتمبر الماضي، عندما قال التحالف العربي إنّ المليشيات الحوثية الموالية لإيران تتاجر بالمخدرات لتمويل عملياتها الإرهابية.

التحالف أعلن – آنذاك – عن ضبط أكثر من 275 كيلوجراماً من المخدرات، التي تم تسهيل دخولها إلى بعض المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، وأوضح أنّ هذه المواد تستهدف الشباب للسيطرة على عقولهم حيث يتم تهريبها إلى صنعاء بالتعاون مع جهات خارجية مثل حزب الله الإرهابي.

كما ذكر تقريرٌ عرضته فضائية “العربية”، فى أكتوبر الماضي، أنّ تجارة الحشيش ازدهرت منذ الانقلاب الحوثى، وكثف تجار المخدرات الحوثيون نشاطهم للتهريب والتسويق فى الأعوام الماضية، وزاد عدد المتعاطين وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقا مفتوحة للعرض والطلب.

اتهامٌ آخر صدر عن التحالف في منتصف نوفمبر، أفاد بأنّ المليشيات الموالية لإيران لا تزال تقوم بالتجارة في المخدرات وتجارة الآثار التاريخية.

وأشار التحالف – آنذاك – إلى أنّه جرى ضبط نصف طن حشيش، و720 قالباً متفجراً في محافظة مأرب، فيما جرى ضبط 72 كيلو جراماً من الحشيش المخدر في قرية الجمنة غرب مثلث عاهم, مفيداً بأنّ مليشيا الحوثي تضع الحشيش في أكياس برنامج الأغذية العالمي لتشتيت الانتباه.

اللافت أنّ خلافات حادة تندلع بين حينٍ وآخر بين قادة المليشيات الحوثية بسبب طمعهم في الأموال الطائلة التي تدرها عليهم تلك التجارة الآثمة.