مغادرة الوفد الحكومي عقب فشل تنفيذ اتفاق السويد

أخبار محلية

اليمن العربي

فشلت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التي يقودها الجنرال مايكل لوليسغارد، انتهت اليوم دون التوصل إلى خطوات عملية لتنفيذ ستوكهولم.

وبحسب قناة "العربية" فأن ممثلي الحكومة اليمنية غادروا السفينة التي تجري الاجتماعات على متنها دون تحديد موعد آخر لاستئنافها، وحملوا ممثلي الانقلابيين الحوثيين الذين رفضوا البحث في آليات تنفيذ وقف إطلاق النار مسؤولية إخفاق جولة التفاوض الأخيرة.

وكانت الأمم المتحدة، الخميس، اعلنت التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية، على بدء إعادة الانتشار في الحديدة غرب البلاد، بموجب اتفاق السويد .

وكان قد أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من ريمبو في السويد، أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا عسكريا.

وقال غوتيريش للصحفيين: "هناك وقف لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها، وسيكون هناك انسحاب لكافة القوات من المدينة والميناء".

وأوضح أن الأمم المتحدة ستتولى دور "مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة".

من جانبه، أشار وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إلى أن "اتفاق الحديدة إنجاز، لأنه يتضمن انسحاب الحوثيين للمرة الأولى منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية قبل أكثر من 4 سنوات".

وأضاف: "للمرة الأولى في تاريخ الانقلاب الذي قادته ميليشيات الحوثي، تقبل الأخيرة بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها. ستعود المدينة إلى السلطات الشرعية وهذا يعتبر إنجازا، وستبقى الحديدة ممرا آمنا لمساعدات الإنسانية".

ووفق مصادر حكومية يمنية، فإن اتفاق الحديدة يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

وأكدت المصادر، أن الاتفاق ينص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.