كيف يستغل صلاح ورفاقه فبراير للتقرب من حسم البريميرليج؟

رياضة

محمد صلاح
محمد صلاح

تعادل  مانشستر سيتي مع ليفربول في صدارة جدول ترتيب الدوري الانجليزي، غير أن أصحاب القمصان الحمراء يمتلكون أفضلية كونهم لعبوا مباراة أقل من حامل اللقب.

ويمتلك كل من مانشستر سيتي وليفربول 62 نقطة، وفي حين أن أفضلية فارق الأهداف في صالح سكاي بلوز، فيمتلك الريدز مباراة أقل يستطيع من خلالها الإنفراد بالصدارة إذا تمكن من الفوز أو التعادل.

لكن بعيدًا عن أفضلية ليفربول في المباراة التي سيلعبها.. كيف يمكن أن يحكم أصدقاء محمد صلاح قبضتهم على الصدارة بشكل أكبر خلال شهر فبراير الجاري؟

مبدئيًا بالرغم من أن خروج ليفربول من بطولتي كأس الاتحاد، وكأس كاراباو يعد أمرًا سلبيًا على مستوى المنافسات خلال الموسم الحالي، لكنه في الوقت ذاته له تأثير إيجابي خلال المرحلة الحالية من الموسم بالنسبة للمشاركة في الدوري ودوري الأبطال، وخوض عدد مباريات أقل، والحصول على راحة أكبر.

مانشستر سيتي سيكون مضطرًا لخوض مباراة في منتصف الأسبوع بشكل دائم طوال الشهر، حيث سيلعب في كأس الاتحاد أمام نيوبورت كونتي، ثم نهائي كأس كاراباو أمام تشيلسي الذي أجبره على لعب مواجهة ايفرتون في منتصف الأسبوع، بشكل مبكر.

أصبح مان سيتي على موعد مع خوض 6 مباريات خلال 20 يومًا فقط، وفي المقابل يلعب ليفربول 4 مباريات فقط خلال 22 يومًا وهو ما يمنح الفريق أفضلية لراحة عناصره بشكل جيد وتصحيح الأخطاء والاستعداد لكل مواجهة بشكل طيب.

سيلعب مانشستر سيتي أمام تشيلسي مرتين خلال الشهر الحالي سواء في الدوري أو كأس كاراباو، إضافة إلى أنه سيخرج لمواجهة شالكة في 20 من الشهر الجاري، قبل أن يعود للعب أمام البلوز في اللقاء الثاني.

وفي المقابل سيخوض ليفربول مباراته الأولى بدوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ على ملعبه قبل أن يلعب أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.

وبشكل عام فإن عودة ليفربول لصدارة الدوري قد تكون محسومة دون النظر إلى نتائج مانشستر سيتي في 24 من الشهر الجاري إذا تمكن الريدز من الفوز على بورنموث ثم كرروا فوزهم على مانشستر يونايتد كما فعلوا في الدور الأول.