الإرياني: ينتظر اليمنيون والمؤتمريون خطوات تبني ولا تهدم

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - "تلم الشمل وتداوي الجراح لا تذكيها،تقدم حلولا للأزمات على الصعيد التنظيمي والوطني ولا تنتج صراعات واصطفافات جديدة، فاليمن والمؤتمر الشعبي العام لم يصل لهذه الحالة من التشرذم لولا تغليب البعض حساباتهم الخاصة على المصالح الوطنية". 

 

وتابع "مع كل جهد يبذل من قيادات وكوادر مؤتمرية للملمة شتات التنظيم وتفعيل أنشطته ليستعيد دوره الوطني الرائد في هذا المنعطف الخطير من تاريخ اليمن، إلا أن ما حدث في القاهرة مخيب للآمال ويعيد إنتاج دورات الصراع السابقة،ويؤكد أن البعض لم يعي ظروف وتحديات المرحلة ويصر على التغريد خارج السرب".

وبين "كان المنتظر من اجتماع عدد من قيادات المؤتمر في القاهرة مواكبة خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لقيادات المؤتمر في القاهرة،بالدعوة للم شمل المؤتمر وتجاوز خلافات الماضي والاصطفاف في خندق الشرعيةالدستورية لاستعادة الدولة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الذي هو محل إجماع كل اليمنيين".

واشار الى ان "البيان الصادر عن اجتماع بعض القيادات المؤتمرية يوم امس في القاهرة لم يحدد موقف واضح بالاصطفاف مع الشرعية الدستورية وتحالف دعم الشرعية في مواجهة المليشيا الحوثية الايرانية". 

 

وتابع "كما ان البيان لم يشيد ببطولات الجيش والمقاومة الذي يسطر اروع الملاحم البطولية،فلقد كان وما زال قيادات وأعضاء المؤتمر مكون أساسي مع زملائهم في معركة استعادة الدولة

وما يؤلم اكثر هو تجاهل البيان المطالبة بإطلاق جثمان الرئيس السابق وإطلاق أقربائه وكل المعتقلين في سجون المليشيا".

واختتم "أجدد الدعوة لكل القيادات المؤتمرية طي صفحة الماضي والارتقاء لحجم التحديات المحدقة بالتنظيم والوطن وسرعة التوحد والعمل في خندق الشرعية الدستورية لمواجهة الخطر الحوثي الذي يتربص بالجميع،فما مر من الوقت يكفي لإدراك ان الفرقة والخلاف والتشتت تطيل في عمر الحوثية الايرانية".