الميسري في لقاء جماهيري بأبين: المرحلة تقتضي استعادة الدولة

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وزير الداخلية احمد المسيري إن المرحلة تقتضي استعادة الدولة وأن السعودية والامارات سخرها الله لليمن للتصدي على النفوذ الايراني في البلد.

جاء ذلك خلال افتتاحه اللقاء التشاوي الموسع لمشايخ ووجهاء ابين والذي انعقد بقاعة مطهر الكوني بزنجبار.


وأكد المسيري أن على المشائخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء ان يكونوا السند في بناء هذه الدولة التي استلبتها المليشيات الانقلابية الحوثية الايرانية المتمردة والتي يجب علينا ان نقف صفا واحدا لهزيمة مشروعها الامامي والعقائدي .


وأشار الميسري انه يجب علينا جميعا الاصطفاف من اجل استعادة مؤسسات الدولة وان يكون للشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء دور كبير وركيزة فعندما غابت الدولة في صنعاء التهموا الحوثيون صنعاء واستحوذوا بالحكم والمدعوم من ايران واستفردوا بالدولة والقبيلة فعندما تغيب الدولة ينتشر الفساد في الارض لذلك الدولة هي الضامن هي المظلة الوحيدة للبحث عن الامن والاستقرار وهي مامن للجميع والشواهد كثيرة في منطقتنا العربية فعندما غابت الدولة في العراق راينا ماحصل ولم يتعافى العراق الى يومنا هذا وكذلك ليبيا وفي الصومال.

ولفت الميسري ان الله سخر لنا اخوتنا في السعودية والامارات للتصدي للمد الايراني ودفاعنا هو دفاع عن الجزيرة والخليج ونحن نقبل ان نقدم الشهداء من هزيمة المشروع الفارسي في اليمن وهذا قدرنا. فمليشيا الحوثي المتمردة بمقدرات الوطن وامنه واستقراره وبعد ٥٥ عاما تعود الامامة والكهنوت وهذا لن نرضى به ابدا فهم يقاتلون من عقيدة خاصة بهم مترسخة في اذهانهم بان هذا الوطن ملكا لهم لذلك سنقاتلهم لاستعادة الدولة التي العنوان لهذه المرحلة والمراحل القادمة وستتهزم لذا وجب الشكر بعد الله لاشقائنا في التحالف الذين قدموا كل الدعم والاسناد بل وقدموا ايضا الشهداء.

كما لفت الميسري ان ابين تعرضت لحربين مدمرتين متتاليتين لذلك يجب ان نكون عون للمحافظ وان يتعاون المشائخ والوجهاء لبناء الدولة وان يكونوا سندا قويا فابين بحاجة الى مارشال جديد لان كل مؤسسات الدولة دمرت ونوجه الدعوه بكل صدق واخلاص لاستتفار المجتمع للدولة وسنكون عونا للمحافظ وابين لايجاد مشاريع كبيرة تعيد لابين مكانتها وماقدمته ابين من قوافل من ابطال نعتبرهم عند الله شهداء .

وجدد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ان الصراع مع الحوثة صراع عقيدة وهذا امر في غاية الخطورة وقال نحن مجتمع حر ولن نعود لعبادة الاوثان ومصير هذا الوطن يقرره ابناء الشعب اليمني.

واختتم الميسري. حديثه مطالبا المشائخ والوجهاء ان الدولة ستدعم التوجه العام في محاربة كل الظواهر المخلة بالامن والاستقرار وان ينصح الوجهاء والمشائخ الشباب المغرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب وان تشكل لجنة من المشائخ والاعيان لهذا القرض بعيدا عن سفك الدماء ومن ابئ عن ذلك فانتم شاهدون عليه. والدولة ستكون حاضرة وعون لكل ماهو خير في هذه المحافظة.

من جانبه القى محافظ محافظة ابين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم كلمة نقل فيها تحايا فخامة رئيس الجمهورية لكل المشاركين في هذا اللقاء مرحبا بالحاضرين جميعا من ابناء هذه المحافظة البطلة ، مؤكدا في كلمته هذه رسالة للجميع الذين يهمهم الحرب في اليمن بدون عبد ربه منصور هادي لن تتحرر بقية المحافظات الشمالية والجنوبية نجدد ولائنا الكامل لفخامة رئيس الجمهورية نحو تحقيق الاهداف حتى تحرير كل محافظات اليمن من عصابات التمرد الحوثية الانقلابية التي جلبت لليمن الدمار والخراب.

لافتا ان ابين دفعت ضريبة التحول السياسي منذ ثمان سنوات بتشريد اهلها بعشرات الالاف وتدمير كل بنيتها التحتية وتدمير منازل المواطنين وكل المنشات العامة والخاصة بل وكل وسائل العيش الانساني. ونقول صبرا جميلا .ودعا الدوله لانصاف هذه المحافظة. وقال المحافط ابين قادت معارك التحرير الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهيد علي ناصر هادي والشهيد اللواء المحرمي.

هذا وقد وقف المشاركون دقيقة حداد على ارواح شهداء العند وكان اخرهم نائب رئيس هيئة الاركان العامه صالح الزنداني.

كما القيت كلمة عن المشائخ والوجهاء القاها الشيخ بن سبعه اكدت ان يكون هذا اللقاء بداية لعمل جاد يتكاتف فيه الجميع لما فيه خدمة ابين ارضا وانسانا ولفتت الكلمة الى معاناة ابين بعد ان تحولت لساحة حرب لما يقارب ثمان سنوات وصلت آثارها التدميرية كل قرى ومدن ابين وتضرر من تبعاتها كل بيت وفرد. ولهذا تداعينا الى هذا اللقاء وكلنا ثقة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ان ياخذ بعين الاعتبار مطالب المجتمعون فالمحافظة تعرضت لحرب مدمرة وهذا جعل المعاناة في ابين مضاعفة وجعل وضعها استثنائيا بما سواها من المحافظات ونعلن هنا مساندتنا لفخامة رئيس الجمهورية في معركته الوطنية التي يخوضها لاستعادة مؤسسات الدولةالتي اختطفتها المليشيات الحوثية المتمردة وكذا معركة ارساء دعائم الدوله.

واصدر المشايخ والوجهاء نهاية اللقاء بيانا اكدوا فيه على اهمية استعادة الدولة والفاعلية الاجابية لبناء البلد.