الحوثيون "بلا إنسانية".. تاجروا بأنفسهم وذلوا المعتقلين (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية



يومًا بعد الآخر، يظهر مدى إنعدام الإنسانية في الجماعة الإنقلابية باليمن "الحوثيين"، وذلك بعدما إرتكبت عدد من الجرئم الغير إنسانية في حق الجثث الخاص بأعضائهم، وكذلك المعتقلين المتواجدين في سجونها بالبلاد.


و كشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، طرق متاجرة الحوثيين بأعضاء جرحاهم.

وأكد نبيل فاضل في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، أن الميليشيات تسلّم الجثث لذويها، شريطة دفنها دون فتح التوابيت، لكن بعد معاينة، تأكدت خياطة بعضها بشكل كامل بعد انتزاع الأعضاء منها.

وقالت المنظمة  اليمنية في بيانإنها "تتابع بقلق بالغ الممارسات غير الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي تطال الأبرياء في صنعاء وعدد من المناطق الأخرى تحت سيطرة الانقلاب، والرافضة للتجاوب مع المناشدات للتحقيق في الجرائم المرتكبة".

وتبين حسب المنظمة وجود 3 مستشفيات في صنعاء، تعمل تحت إشراف أطباء يمنيين وأجانب، وبدعم وحماية من قيادات نافذة في جماعة الحوثي، لانتزاع الأعضاء والتجارة بها.

وأكدت المنظمة أن المعلومات الأولية التي وصلتها تفيد بتعرض المصابين والجرحى الحوثيين، حسب صحافي يمني، للتصفية  بعد سرقة أعضائهم وأنسجتهم في المستشفيات المعنية في العاصمة صنعاء.


كما نظمت «رابطة أمهات المختطفين» أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، احتجاجاً على إخفاء جماعة الحوثيين بعض المختطفين واحتجازهم في سجن هبرة داخل دورات مياه لأسابيع.


وقالت الرابطة في بيان لها إن الحوثيين حرموا المختطفين من التعرض للشمس مدة ستة أشهر.


وأشارت إلى تردي الوضع الصحي للمختطفين، موضحة ان المليشيا مستمرة بانتهاكاتها بحق المختطفين والمخفيين قسرا داخل سجونها في ظل اتفاق السويد دون التزام لأي اتفاقات أو تعهدات.


وأضاف بيان الأمهات أن الحوثيين يرفضون عرض المختطفين على الأطباء أو الكشف الطبي لهم حتى في الحالات الحرجة دون مراعاة للقيمة الأخلاقية أو الإنسانية.


وحملت الأمهات مليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، كما ناشدت الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إنقاذ المختطفين الذين يواجهون الموت، والعمل بشكل عاجل على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.