الميليشيات تجري تغييراً في المنهج الدرسي يستهدف الهوية اليمنية

أخبار محلية

اليمن العربي

أجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، تغييراً على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بقصد تغيير الهويّة اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.

ومن أبرز المواد التي إستهدفتها الميليشيات في تغييراتها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية.

وحسب «سكاي نيوز عربية»، فقد أدخل الحوثيون على المناهج التعليمية الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية، في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى تدمير الهويّة والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.

ويمثل ذلك تهديداً خطيراً وله عواقب وخيمة بتغلغل الأفكار الطائفية في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة، وفق ما يؤكد متابعون للشأن اليمني.وتكمن الخطورة في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدّعيها الحوثي، كان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونه، إلا أنها باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.

وأكد الناطق الرسمي باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي، أن «عملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية عن طريق المدارس، من خلال البرامج المكثفة التي يقدمها عدد من الحوثيين». 

وأضاف أن الميليشيات تدير «عملية ممنهجة لتغيير الأفكار في هذه المدارس، كما أقدمت عناصرها في وزارة التعليم على تغيير المناهج».