أرقام صادمة.. اليمن على مشارف المجاعة (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في اليمن ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وجعل الصراع اليمن على شفا المجاعة، خاصة بعد أن تمادى الحوثيون في سرقة المساعدات الإنسانية وتدمير البلاد الأمر الذي جعل الدولة اليمنية على مشارف المجاعة.


و قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن استمرار الوضع الإنساني الخطر في اليمن من شأنه أن يؤدي إلى حدوث مجاعة.


يأتي هذا فيما تؤكد تقارير أن بعض المساعدات الغذائية المخصصة ليمنيين يعانون الجوع الشديد تسرق وتباع في بعض المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن.


وكان برنامج الغذاء العالمي كشف أن مليشيا الحوثي تقوم بنهب المساعدات الإنسانية في اليمن، مؤكداً أنهم يسرقون الطعام من أفواه الجائعين.


و حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن اليوم الأحد، من أن غالبية مناطق البلاد باتت عرضة لخطر المجاعة.


وقال المكتب الأممي في تقرير حصلت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، على نسخة منه إن "هناك 230 منطقة في اليمن، من أصل 333، معرضة لخطر المجاعة"، وأضاف أن" هناك أيضا 10 ملايين يمني، يعانون حاليا من الجوع الشديد".


ولفت التقرير إلى أن" 4ر7 مليون يمني بحاجة إلى خدمات لعلاج ومنع سوء التغذية، من بينهم 2ر3 مليون شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد".


وحذر التقرير الأممي من أن اليمنيين باتوا في العام الحالي، عرضة للمجاعة أكثر من أي وقت مضى.


وذكر أن" برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يقوم حالياً بتوسيع نطاقه ليصل إلى مساعدة 12 مليون شخص كل شهر في اليمن".


وأوضح أن" الخطة تشمل 2ر8 مليون شخص يتلقون مساعدات غذائية ، و 8ر2 مليون يحصلون على قسائم سلعية، في حين يتلقى مليون شخص منحا مالية".


وحول الوضع في محافظة الحديدة، أشار التقرير إلى أن الشركاء في المجال الإنساني استمروا في تقديم الاستجابة السريعة للنازحين بسبب النزاع، ووصلت المساعدة إلى أكثر من 105 آلاف عائلة .


وتابع التقرير أن "المساعدات الغذائية، لعبت دوراً حاسماً في منع اليمن من الانزلاق إلى المجاعة، في الوقت الذي يرتفع مستوى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة الناجمة عن الصراع الدائر وتفاقم التدهور الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 66 و162 بالمئة عما كانت عليه قبل الأزمة".