عاجل.. صاروخ حوثي يتفجر في مجاميع حوثية قبل إطلاقه

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل لها، مقتل عدد من ميليشيات الحوثي خلال محاولة لإطلاق صاروخ باليستي من معسكر حمزة بمحافظة إب.


وكان مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، قال إن إيران تواصل دعم الإرهاب عالمياً، ومن المتوقع أن تزيد دعمها لمليشيات الحوثي في اليمن، والجماعات الشيعية الموالية لها في العراق خلال العام القادم.


ولطالما كان هدف نظام الخميني الذي تولي الحكم عام 1979 تصدير انقلابه إلى دول المنطقة عبر دعم المليشيات الإرهابية التابعة له وتصفية جميع معارضيه سواء داخل إيران أو خارجها، بل وصل الأمر إلى تهديده الإيرانيين أنفسهم بالتخويف من عصيان حكومته التي عينها برئاسة مهدي بزركان، ومنحه تفويضًا تمثل في قوله "بما أنني قد عينته فيجب أن يطاع"، معتبرا حكومة بزركان "حكومة الله".


ونصب الخميني نفسه مرشدا روحيا لـ"الثورة" أي أعلى من كل المناصب في إيران وباشر بإزاحة جميع المتحالفين معه والمعارضين له استعدادا لتصدير إرهابه إلى العالم العربي.


واختار النظام الإيراني تصدير ما ظل يسميه "الثورة"، والذي لم يكن سوى تصدير للقلق والاضطرابات والتوتر إلى محيطه من منطلق أن أمنه واستقراره الداخلي يكمن في إثارة المشاكل والفوضى في الدول المحيطة به، بحسب مراقبين، أشاروا أيضا إلى أن سلوك النظام كان يستهدف أيضا صرف الأنظار عن الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه عبر إحياء الخلافات الطائفية في الدول العربية التي تحتضن أقليات من خلال فتح باب البعثات والدراسات أمام في هذه البلدان.


وسلط السياسي الإيراني المعارض أحراري خلف الضوء على الممارسات الإرهابية للنظام خلال العقود الأربعة الماضية من حكمه، وقال لـ"العين الإخبارية": "أنشأت إيران في أراضيها وأراضي الدول العربية التي تمتلك نفوذا واسعا فيها قواعد عسكرية ودربت الآلاف من الإرهابيين عبر الحوزات العلمية والوحدات العسكرية والأحزاب المتطرفة التابعة لإيران في المنطقة، ونفذت عمليات اغتيال واسعة للمعارضين في جميع دول العالم، وقتلت الآلاف من مكونات البلاد".