"عرب وأجانب".. الجنود المجهولة في حماية أهالي اليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


على المستوى العسكري، يلعب التحالف العربي دورا كبيرا في حماية أهالي اليمن، إلا أن هناك عدد من المؤسسات العربية والعالمية لعبت دورا في حماية الأعلى على المستوى الإنساني، ليكونوا جنودا مجهولة في حماية الأهالي.

‏بلغ عدد السلال الغذائية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لأهالي الساحل الغربي اليمني أكثر من 140 ألف سلة استفاد منها أكثر من مليون شخص في 121 قرية ومنطقة على امتداد مدنه وقراه خلال الفترة من 20 يونيو 2018 إلى 30 يناير.

وقال ممثل "الهلال الأحمر الإماراتي" في الساحل الغربي إن تلك السلال الغذائية تأتي في إطار القوافل الغذائية التي تسيرها هيئة الهلال الأحمر إلى قرى ومناطق الساحل الغربي لليمن في إطار الاستجابات السريعة والمتواصلة من قبلها لاحتياجات ومتطلبات المواطنين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم وتحسين مستوى أوضاعهم المعيشية في ضوء نهج العطاء للإمارات.

وقال مسؤولون محليون ومواطنون في القرى والمناطق المستفيدة إن الأوضاع في مدن وقرى ومناطق الساحل الغربي كانت صعبة للغاية قبيل تدفق المساعدات الإماراتية جراء حرب وحصار وانتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مشيرين إلى أن الدعم والمساعدات الإغاثية والغذائية، التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لعبت دورا كبيراً في التخفيف من معاناة أهالي الساحل الغربي والمساهمة في تعزيز استقرارهم في قراهم ومناطقهم وإعادة أوضاعهم إلى سابق عهدها قبل إشعال مليشيا الحوثي الحرب في اليمن.

 وأشادوا بجهود الهلال الأحمر الإماراتي، وأكدوا أنه كان ولا يزال سباقا في تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لأهالي مدن وقرى ومناطق الساحل، موضحين أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعد أول منظمة محلية وعربية ودولية، تصل إلى قرى ومناطق الساحل الغربي وتغيثها وتنفذ فيها حزمة مشاريع خدمية ضرورية ظلوا محرومين منها.

 وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لقيادة وحكومة وشعب الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر لوقوفها إلى جانبهم ومد يد العون والمساعدة لهم لتجاوز آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون وخلّفت مآسي كارثية وأزمات معيشية واقتصادية صعبة ألقت بظلالها على السواد الأعظم من المواطنين اليمنيين.

و سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عربات إسعاف حديثة مجهزة بتجهيزات فنية متكاملة لعدد من الجهات الصحية في بعض المحافظات اليمنية، ضمن مشروع دعم القطاع الصحي في اليمن.

وقال مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في مأرب عبدالرحمن الصيعري: في إطار حرص مركز الملك سلمان للإغاثة على دعم القطاع الصحي في اليمن سلّم المركز سيارات إسعاف مجهزة تجهيزًا فنيًا متكاملاً بما تحتويه من أجهزة ومعدات لعدد من المحافظات اليمنية.

وأضاف: نأمل أن تسهم في التخفيف من معاناة المرضى خاصة الذين يقطنون في المناطق الريفية لنقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية بكل سهولة وأمان.

وأوضح مدير مكتب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية اللواء ركن توفيق القيز أن عربات الإسعاف المقدمة من المركز تعد وسيلة إنقاذ سريعة وسيكون لها دور كبير في الحالات الحرجة التي يمكن أن تحدث.

وقدّم شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على هذا الدعم المستمر للقطاع الطبي في اليمن، مشيرًا إلى أن ذلك ليس بغريب على المملكة وقيادتها ما تقوم من أجل الشعب اليمني.

من ناحية أخرى، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أول أمس، بتوزيع 1615 كرتونًا من التمور للنازحين والمتضررين في مديريتي الحزم والغيل بمحافظة الجوف اليمنية، يستفيد منها 9690 فردًا.

وتأتي هذه المساعدات ضمن المشروعات الإنسانية والإغاثية التي ينفذها المركز في اليمن والتي وصلت إلى 321 مشروعًا.

إلى ذلك، عبرت منفذ الوديعة الحدودي اليوم مساعدات طبية تشمل 70 كرسيًا طبيًا متحركًا و30 كرسيًا كهربائيًا تزن طنين و730 كيلوغرامًا مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تستهدف محافظة مأرب.

و قدمت اليابان منحة مالية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بقيمة ثمانية ملايين بهدف دعم جهود المنظمة فى تعزيز الأمن الغذائى فى اليمن - حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأوضحت منظمة (فاو) فى بيان لها اليوم، أن الهدف من هذه المنحة دعم عمل (فاو) فى تعزيز الأمن الغذائى للأسرفي اليمن .