محافظ الحديدة: الحسم العسكري بات أكثر ترجيحا في ظل مهاترات الميليشيا الحوثية

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد الحسن طاهر محافظ الحديدة، أن الحسم العسكري بات أكثر ترجيحا في ظل مهاترات الميليشيا الحوثية لإنهاء معاناة أبناء محافظة الحديدة وتحرير موانئها وإنقاذ الوضع الإنساني المأساوي فيها.


وأضاف طاهر في تصريح نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" - رصدها "اليمن العربي" - "أن الحوثيين يرفضون «أي خطوة» للمضي قدما في تنفيذ اتفاقية السويد، ورأى أن طلباتهم في فتح الملف الاقتصادي ومطار صنعاء هو تهرب من تنفيذ اتفاقية السويد، كون هذه المطالب لم تكن مدرجة ضمن الاتفاقية ووقت الحديث عنها لم يأتي، ولم يتم إدراجه ضمن المفاوضات الحالية في اتفاقية استوكهولم.

ووصف طاهر  أن تعاطي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي في كل ما حدث من تجاوزات وخروقات لاتفاقية السويد بالسلبي.

مشيراً إلى أن المسرحية الهزلية التي كانت على مرأى للعيان في تسليم ميناء الحديدة من الحوثيين لأنفسهم لم يتبعها أي موقف حاسم من قبل الأمم المتحدة. 


‏في ضوء ذلك، يستمر الحوثيون في انتهاج سياسة التجويع، وقطع المساعدات الإنسانية، وأكد العميد صادق دويد، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية أن حرب التجويع وسياسة الإفقار التي تتبعها عصابة الحوثي الكهنوتية ضد شعبنا يجب أن تتوقف. 

وقال العميد صادق دويد في تصريح صحافي: «أكد اتفاق السويد على قضية إيصال المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعا، وقد قامت لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحاولة ترجمة الاتفاق بفتح الطريق لمرور قافلة إغاثة إنسانية تنطلق من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن رفضَ الحوثيون السماح بمرور تلك القافلة إلى اليوم، في الوقت الذي حرصنا في المقاومة المشتركة على فتح الطرق ووجهنا الفرق الهندسية بإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون في الشوارع لتسهيل عبور تلك القافلة الإنسانية، وهدفنا إيصال المساعدات لأهلنا في المناطق التي لا تزال خاضعة لعصابة الحوثي».

وأوضح الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية أن الحوثيين يستخدمون الغذاء والدواء كسلاح ضد الشعب، ولم يكتفوا بسرقة المساعدات وتسخيرها لدعم حروبهم العبثية، بل أيضا بقصف صوامع البحر الأحمر بالمدفعية، بهدف حرمان الشعب من الحصول على القمح.

 مضيفا أنهم يستمرون في إفشال كل الجهود التي تبذل لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين تفتك بهم المجاعة والأمراض من خلال منعهم فريق المراقبين وبرنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.