غلاب: الحوثية خسرت وتسيطر على المشتقات والنفط الإيراني تبيعه

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، من صدق الحوثية خسر
ركزوا:ادخلت القبائل في حروب عبثية وتسعى لإذلالهم".

وأضاف متحدثاً عن المليشيا في سلسلة تغريدات - رصدها "اليمن العربي" - "سعت الى تفكيك  الاحزاب الاكثر تأثيرا وتقوية بنيتها التنظيمية".

وتابع:"قصمت ظهر المؤسسة الامنية والعسكرية وبنت مليشيا عنصرية، وضربت القطاع الخاص لصالح مافيا تابعة لها، زرعت التشطي وهزت اركان وحدة الجغرافيا والنفوس".


وكتب :"الحوثية تسيطر على سوق المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها وعبر شركاتها والنفط الايراني المجاني الذي تبيعه بإشعار مضاعفة".

ومضىك"تحاول الشرعية والتجار تغطية السوق الا ان الحوثية تفرض إتاوات وجمارك تذهب الى حسابات خاصة وتقوم بمنع دخول القاطرات حتى تتحكم بالسوق، نهب وسطو وتجويع وافقار".


وقال:"انتفاضة حجور بداية لإعادة ترتيب أوراق المجال القبلي، وأي انحسار لهذه الانتفاضة يمثل كارثة".


وبين أن "الانتفاضة اليوم بحدودها الدنيا، وبالإمكان أن تصبح بركانا يصل إلى عمران وصعدة ليشمل المجال القبلي كله عبر كفاح شعبي مسلح لن يخمد أو يهجع.

ولفت إلى أن "حجور شرارة وقد تصبح بركانا لحركة اجتماعية قاصمة للانقلاب الحوثي.

ويضيف:"حجور تقاوم الاعتداءات الحوثية وتدافع عن نفسها بممانعة صلبة، وولاء أغلبها للشرعية ويتم الانتقام منها نتيجة مواقفها.

ويتابع:"الحوثية اتخذت استراتيجية تصفية أي مقاومة في مناطق سيطرتها واستراتيجية مقابلة من الآخرين تحويل المقاومين إلى نازحين في المناطق المحررة وخارج البلاد.

واستطرد "من العجائب أن كل مقاومة تواجه الحوثية في مناطق سيطرتها، تواجه بخذلان ثلاثي الأبعاد أثناء مقاومتها، ويتم سلبها قوتها، وتحويل قياداتها والفاعلين فيها إلى نازحين ومشردين ثم محاصرتهم لاحقاً من لعب دور مقاوم بمجرد خروجهم من مناطقهم، ومن يتمكن يتم التشكيك به وتشويه دوره ومحاصرته!

فمن دماج إلى عتمة إلى ديسمبر إلى حجور وغيرها من التحركات المقاومة، وفي كل نقلة تأمن مناطق الحوثية من المقاومة الأهم والأكثر خطراً عليها.

وفي الحديدة تم قمع المقاومة وإيقاف حركتها بمبررات الاعتبارات الإنسانية.

الحديدة كانت كفيلة بإسقاط الحوثية، وتم محاصرة المعركة عبر عمليات معقدة.

وحالياً حجة تتحرك وهي الخاصرة القاتلة للحوثية، ما هي المبررات التي سيتم اختراعها لإيقاف مقاومة كفيلة بإسقاط الحوثية في مجال حيوي مقاتل وقادر أن يحسم عسكرياً؟

الشرعية أمام مسؤولية إن لم تقم بها، ستتآكل شعبياً وستنخفض الثقة بها، ومع الوقت سيؤدي تقصيرها وتخاذلها إلى تنامي مقاومة شعبية غير ملتزمة بالشرعية وقد يختار البعض الصمت.