الجيش والتحالف يعلنان عن موعد إنطلاق عمليات الحسم في الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

انتهت اليوم الأحد قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات تابعة للتحالف العربي من إعداد وتجهيز الخطة العسكرية لتحرير ما تبقى من محافظة الحديدة شمال غربي البلاد.

وذكرت مصادر مطلعة " أن قوات الجيش الوطني ومعها قوات التحالف العربي وضعت الخطة العسكرية النهائية لاستكمال تحرير مدينة الحديدة والميناء، بعد راسة دقيقة وتفصيلية ورصد لطبيعة المدينة والميناء".

وأضافت المصادر" أن قوات الجيش الوطني وضعت خطة عسكرية دقيقة لعملية التحرير التي ستشمل البر والبحر والجو، مع اخذ اعتبار الحفاظ على حياة المدنيين".

وأوضحت المصادر" أن العمليات لن تستغرق سوى عدة ساعات، في هجوم واسع ومكثف من عدة محاور".

ولفتت المصادر إلى " أن عملية التحرك بدأت من المحور الشرقي، حيث تتقدم فرق الهندسة وأدوات الإخلاء والمسح المحصنة لفتح المجال للقوات بالزحف والتقدم".

وأكدت المصادر " أن اجتماعا لقيادة الجيش الوطني وقوات التحالف العربي خرج صباح اليوم بقرار بدء المعركة، وتحريك كافة المحاور والقطاعات بدءا من المساء".

إلى ذلك أفاد سكان محليون لــ"الحرية مباشر" عن تحليق مكثف ومنخفض لمقاتلات التحالف العربي فوق سماء مدينة الحديدة وضواحيها".

هذا وكانت الحكومة، قد عبرت عن اسفها لبيان منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي لم يدين بوضوح مليشيات الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي اسفر عن مقتل 8 اشخاص واصابة قرابة 30 اخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والاطفال.

ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن الى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني.

واكدت اللجنة ان استخدام وصف (اطراف النزاع) امر غير مقبول.. موضحة ان المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام.

وأشارت الى ان استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد اذ سبق وان استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للاغاثة مرتين واسفر عن مقتل إمرأتين واصابة اكثر من 15 اخرين، اضافة الى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.

وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم.. مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.