مسؤول ينتقد الصمت الدولي إزاء تمادي الحوثية الإيرانية

أخبار محلية

اليمن العربي

انتقد مسؤول رفيع في الحكومة  الشرعية، صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تمادي جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية على اتفاقية السويد وتحديداً بخصوص الحديدة، في محاولة منها لإفشال فرص السلام في اليمن.

ودعا المسؤول - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه -  في تصريح نشرته صحيفة "الخليج" بالكشف عن الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاقيات واتخاذ عقوبات دولية ضده.


وطالب بضرورة اتخاذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً حازماً وصارماً تجاه ما وصفه بتبادل الأدوار الحوثية الهادفة إلى التنصل من الاتفاقيات المبرمة برعاية دولية، وآخرها اتفاقية السويد بشأن محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وشدد المسؤول على ضرورة وضع حد للتحايل الحوثي على الاتفاقيات الدولية من خلال توقيع الطرف الحوثي الانقلابي تحت أحد مسمياته على أي اتفاق وآخرها اتفاق السويد، وبالمقابل يقوم الطرف الانقلابي أيضاً تحت مسمى آخر بالاعتراض على الاتفاق وعرقلة تنفيذه. 

 

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استقبل صباح أمس السبت، بمقر إقامته المؤقت في الرياض، الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.

 وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالموقف العام في مختلف خطوط المواجهات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، كما استمع هادي إلى شرح موجز لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات. 

وثمّن الرئيس اليمني الجهود الأخوية المستمرة التي تقدمها السعودية لدعم اليمن وقيادته الشرعية، لدحر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران والتي لا تكترث للسلام أو لمعاناة الشعب اليمني. 

وأعرب قائد القوات المشتركة، عن سروره بلقاء الرئيس هادي، للوقوف على مختلف الأوضاع والمستجدات الميدانية، مستعرضاً جملة المهام والعمليات التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة لدعم اليمن وقيادته الشرعية، مؤكداً على العمل معاً لتحقيق أهداف «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» وبروح الفريق الواحد، لتحقيق كافة الأهداف والتطلعات.
 
ولفت إلى جملة من الانتهاكات والخروقات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية والتي تتنافى مع جهود السلام والقانون الإنساني في الاستهداف المباشر لمخيمات النازحين وما خلفته معها من ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين العزل.