اريكسين يثير أزمة بين ريال مدريد وتوتنهام

رياضة

اريكسن
اريكسن

بينما كانت إدارة نادي ريال مديد الإسباني تبحث عن بديل لجولين لوبيتيجي، المدير الفني السابق لـ«المرينجي»، كان يعمل أحد مسؤولي بطل أوروبا في البحث عن بديل للكرواتي لوكا مودريتش، لا سيما بعد تتويجه بعدد من الجوائز منها «الكرة الذهبية» المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، وقيادة منتخب بلاده إلى نهائي منافسات مونديال روسيا السابقة، كل هذا جعل من قائد منتخب كرواتيا البالغ من العمر 33 عامًا يطلب زيادة راتبه السنوي، وهو ما أثار رغبة لدى «المرينجي» في البحث عن بديل له، ووقع اختيار الإدارة بالفعل على الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

وفي هذا السياق أكد أحد المصادر القريبة من دانييل ليفي، رئيس النادي «اللندني»، لصحيفة «آس» في نسختها الإسبانية، أنه فور أن تطرقت لأسماع رئيس توتنهام الأنباء التي تُشير إلى اهتمام ريال مدريد بالتعاقد مع نجم خط وسطه، دخل في حالة غضب كبيرة.

ويبدو أن شعور إدارة توتنهام بالغضب، لا يعود فقط إلى رغبة «المرينجي» في التعاقد مع إريكسن، ولكن أيضًا بسبب انتشار عدة أنباء تُفيد بأن عملاق أوروبا يرغب في التعاقد مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو لتولي قيادة الفريق في الفترة المقبلة، وأيضًا الحصول على خدمات المهاجم الإنجليزي هاري كين.

جدير بالذكر أن السنوات الماضية شهدت عدة صراعات بين كلا الناديين، لا سيما تلك الصراعات المتعلقة بدخول ريال مدريد في مفاوضات من أجل الحصول على خدمات مودريتش عندما كان لاعبًا في صفوف «السبيرز» ومن بعده الدخول في مفاوضات من أجل التعاقد مع الويلزي جاريث بيل.

ووفقًا لما حدث في تلك العمليتين، فيبدو أن ليفي لن يترك إريكسن يرحل عن الفريق بسهولة، إذ يعتبره ثاني أهم لاعبي الفريق بعد كين، والتجارب السابقة خير دليل على ذلك، إذ تخلى عن خدمات قائد منتخب «الناريون» فقط مقابل 35 مليون يورو، كما فتح الباب أمام رحيل بيل إلى «المرينجي» بعد حصول النادي الإنجليزي على ما يقرب من 101 مليون يورو.

يُذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت أيضًا ورود عدد من الأنباء والتقارير التي تُشير إلى أن ريال مدريد سيقوم بعملية إحلال وتجديد بالفريق خلال الصيف المقبل، ويتطلع للقيام بهذا من خلال التوقيع مع إريكسن، بالإضافة إلى حصوله على خدمات البلجيكي إدين هازارد، لاعب تشيلسي الإنجليزي، أو كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.