مطالب يمنية من "مارتن غريفيث".. هل يستطع تحقيقها؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

مارتن غريفيث
مارتن غريفيث



عدة مطالب يمنية وجهها المسئولون باليمن للمبعوت الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، متطلعين إلى إمكانية تنفيذها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.


فطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في الرياض، بضرورة كشف الطرف المعرقل للسلام في اليمن، في إشارة إلى أهمية إحاطة المجتمع الدولي بتعنت الحوثيين وعدم التزامهم تنفيذ اتفاقات السلام.

وحذر هادي خلال اللقاء الذي حضره أيضاً الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، من فشل «اتفاق السويد» الذي أبرمته الشرعية مع الحوثيين برعاية أممية الشهر الماضي، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية مسارات السلام وفقاً لمرجعياتها الثلاث. 

وتعليقًا قصف مليشيا الحوثي بقذيفة هاون حياً سكنياً في مدينة تعز، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة 14 آخرين‏، اعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني هذه الجريمة النكراء التي تستهدف المدنيين تمثل تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تبذل جهوداً مضنية لاستئناف عملية السلام.

وطالب وزير الإعلام، في تغريدة على صفحته في تويتر، المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بإدانة واضحة لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ‎المليشيا الحوثية الايرانية بحق اليمنيين.

واضاف وزير الإعلام: ‏رفضت ‎المليشيا الحوثية الإيرانية تحقيق أي تقدم في تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع بمحافظة ‎تعز، وعوضاً عن ذلك ذهبت لقصف المدنيين في الأحياء السكنية والشوارع العامة كما حدث في تعز.


وفي نفس السياق، وجه المحلل السياسي سامي البشير المرشد، طلبًا هامًا للمبعوت الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث.

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "مطلوب من المبعوث الدولي مارتن غريفيث موقف صريح وواضح حول عرقلة الحوثيين تنفيذ اتفاق السويد وان كان غير قادر فعليه ان يرحل كما فعل من قبله نقطة على السطر. نتمنى ان يكون هذا هو موقف الشرعية اليمنية".


و طالب سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، خالد بن سلمان، الأمم المتحدة، بضرورة الكشف عن اسم الطرف اليمني الذي يتسبب بخرق اتفاق السويد، ويحاول الانقلاب على بنوده.

وقال بن سلمان، في تغريدة دونها  على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ومن الأهمية بمكان أن تسمي الأمم المتحدة، الطرف الذي أخفق في التمسك بتدابير بناء الثقة الأساسية المفضية إلى اتفاق استكهولم، وأن تحدد بوضوح من هو المسؤول عن الهجوم علي المركبة المدرعة التي كانت تحمل كبير مراقبي الأمم باتريك كاميرت".