4 أسباب وراء إغلاق حسابات محمد صلاح الرسمية

رياضة

محمد صلاح
محمد صلاح

أثار النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، الجدل، بعد إغلاقه حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة مفاجئة.

وأصبح إغلاق حسابات محمد صلاح، على مواقع التواصل الاجتماعي، هو الشغل الشاغل للجماهير والصحافة، التي تريد معرفة سر هذا القرار المباغت.

وكانت آخر تغريدة كتبها محمد صلاح عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "قرار 2019، حان وقت التواصل الحقيقي".

مشكلة مع اتحاد الكرة؟

وحاولت صحيفة "ميرور" البريطانية، الاجتهاد، فتوقعت أن محمد صلاح أغلق حساباته، بسبب مشكلة جديدة مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وأنه أقدم على تلك الخطوة لتجنب أسئلة الجماهير الدائمة، في حالة ظهور المشكلة إلى الإعلام كالعادة.

أما موقع "ليفربول إيكو"، فأكد أن هذه ليست المرة الأولى، التي يبعث فيها صلاح برسائل غامضة من خلال تغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت إحداها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بنشره صورة تحمل اللونين الأبيض والأسود، ما جعل الجماهير تتوقع وقتها أن صلاح غير سعيد مع المنتخب المصري.

التركيز على اللقب الغائب

سبب آخر توقعه البعض، هو أن محمد صلاح يريد التركيز حاليا مع ليفربول، لإهداء النادي أول لقب له في البريميرليج بمسماه الجديد، وهو ما تحلم به جماهير الريدز، في ظل تصدر جدول المسابقة بفارق 4 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي.

كما تنتظر ليفربول، الشهر المقبل، مواجهة في غاية القوة أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، وقد يذهب البعض إلى تفسير ما فعله صلاح بأنه محاولة للتركيز قبل هذه الموقعة المهمة.



ويتواجد محمد صلاح حاليا في معسكر مع فريقه، في إمارة دبي الإماراتية، ويأتي ذلك استعدادا لاستكمال مباريات الدوري الإنجليزي.

حملة إعلانية

إحدى شركات البريد السريع المتعاقد معها محمد صلاح، أضاءت بعض الظلام حول سبب اختفاء النجم المصري من على وسائل التواصل، حيث نشرت مقطع فيديو قالت فيه: "لقد توصلنا إلى محمد صلاح، وسنقوم بتوصيلكم به".

ويشير ذلك إلى إمكانية أن يكون إغلاق حسابات مهاجم ليفربول، جزءا من حملة دعائية.

تخطيط كولومبي

وذهب البعض في تفسيرهم، إلى أن تلك الخطوة جاءت بإيعاز من الكولومبي رامي عباس، وكيل اللاعب، حيث تكهنوا بأنها محاولة من عباس لإبرام اتفاقيات مع منصات التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث مع كبار نجوم الرياضة حول العالم مثل ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وغيرهم، والذين يتقاضون أموالا من التفاعل على مواقع التواصل.