رئيس الأركان يكشف منع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً من استغلال الأطفال

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن بحري عبدالله النخعي،   أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت تجنيد الأطفال كوقود للحرب وإشراكهم في النزاعات المسلحة


وكشف عن عزم الحكومة الشرعية اتخاذ كافة التدابير لمنع مليشيات الحوثي من استغلال الأطفال.

 ووفق ما نشرته صحيفة "عكاظ" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - شدد على أهمية أن تتضافر الجهود على كافة المستويات لإيقاف ما تقوم به من تجنيد للأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

وأشار النخعي إلى توقيع خارطة طريق خاصة بتنفيذ خطة عمل مشتركة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في
ما يتعلق بمنع تجنيد الأطفال في اليمن.


وثمن النخعي دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة والجهود الكبيرة والنوعية المستمرة لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن.

وكانت مؤسسة وثاق للتوجي المدني ،رصدت أكثر من أربعة آلاف طفل يمني جندتهم جماعة الحوثي المسلحة خلال الأعوام الماضية في مختلف المحافظات.

جاء ذلك خلال تدشين مشروع تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب  دورة التوعية لأولياء أمور الاطفال المجندين والمتأثرين بالحرب.

وقال مدير المشروع  عبدالرحمن القباطي،”إن المشروع أعد خطة متكاملة لإعادة تأهيل ألفي طفل من المجندين والمتأثرين بالحرب والممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسيتم تنفيذها بعد إجازة عيد الأضحى القادم بمحافظات مأرب وعدن والحديدة بعد تحريرها”.

من جانبه أشار الأخصائي النفسي والاجتماعي والمحاضر في الدورة الدكتور مهيوب المخلافي الى أهمية إشراك أولياء الأمور في تأهيل ودمج الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب من أجل إكساب الأباء وأولياء الأمور مهارات التعامل النفسي السليم مع الأطفال بعد مرحلة التأهيل في المركز ليستعيد الاطفال طفولتهم ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية.

ويتلقى 27 ولي أمر محاضرات حول مخاطر تجنيد الاطفال والمسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ذلك وأساليب الدعم النفسي للأطفال ودمجهم في المجتمع وحمايتهم من العودة مرةً أخرى إلى جبهات القتال.


وكانت صحيفة إماراتية ذكرت أن مليشيات الحوثي الإيرانية لا تجد سوى أطفال اليمن لتعوّض بهم خسائرها البشرية والهاربين من صفوفها في ميدان القتال. 


ووفق صحيفة "البيان" تابعها "اليمن العربي" - تعددت جرائم ميليشيات الحوثي الإيرانية وتنوعت من نهب لثروات البلاد والتدمير وقتل المدنيين وزرع الألغام، وإثارة الاضطرابات في المنطقة بأكملها، وتهديد الملاحة الدولية، وقصف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، وغيرها من الجرائم البشعة. 

وتابعت "ولعل أكبر جرائمهم، هي جريمة تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في مناطق القتال، هذه الجريمة التي تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية وتهديداً للأمن والسلم إقليمياً ودولياً، وتستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية. 

واضافت" وهو ما أكد عليه البرلمان العربي في جلسه سابقة بمقر الجامعة العربية، والذي توجه مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، ومطالباً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ تدابير عاجلة وعملية لحماية الأطفال في اليمن.

وأشارت إلى أن "هذا الجريمة بحق الطفولة وصلت تداعياتها إلى العالم، إذ تؤكد التقارير الدولية أن 67% من الأطفال المجندين في الحروب في العالم موجودون ضمن صفوف ميليشيات الحوثي في اليمن، التي تجبر العائلات على تسليم أطفالهم مقابل الغذاء والمساعدات الإنسانية".