البحسني يكسر شوكة الإرهاب في حضرموت.. تقرير

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية والمدعومة من إيران منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في اليمن في سبتمبر 2014 تعنتها وإصرارها على مواصلة انتهاكات حقوق الإنسان، متجاهلة مساعي ومحاولات السلام الأممية الحثيثة للخروج بحل ينهي الصراع في اليمن، ومسببة شللا في عجلة التنمية في ربوع البلاد التي لم تسلم منها محافظة حضرموت جنوب شرقي اليلاد التي تعد المحافظة اليمنية الوحيدة الأكثر أمانا من بين المحافظات اليمنية الأخرى.

وشهدت محافظة حضرموت تنمية اقتصادية أفضل من غيرها بكثير، بفضل وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانيها ودعمها السخي الغير محدود في مختلف القطاعات، واهتمام السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة.

فمنذ تعيينه محافظا لحضرموت في الـ29 من يونيو 2017، لم تشهد المحافظة تقدما ملموسا في الجانبين العسكري والمدني قبل تمكين اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكري الثانية مقاليد الحكم في محافظة حضرموت. 


اللواء البحسني بذل كلما أوتي من صلاحيات، لصقل شباب حضرموت وتأهيلهم تأهيلا عسكريا استحق إشادة الحكومة الشرعية المتمثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي. 

ولم تخيب النخبة الحضرمية ثقة قائدها اللواء البحسني، حيث كانت عين ساهرة على أرضها وشعبها، تقمع كل متربص يكيد بالشر لحضرموت حيث تمكنت من إفشال العديد من المؤامرات والعمليات الإرهابي. 

وتمكن قوات النخبة الحضرمية يوم السبت الـ12 من يناير 2019، من إفشال عملية إرهابية بالقرب من السجن المركزي بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن ن أجل استهداف المواطنين وإحداث الفوضى، وإقلاق السكينة بمدينة المكلا.

وكشف اللواء البحسني في الـ11 من أكتوبر 2018، في مؤتمر صحفي قبض قوات النخبة الحضرمية على خلية إرهابية مساء يوم الثلاثاء الـ11 من سبتمبر 2018، في مساء الساعة الـ8 مساء جوار مركز الأوس ميقا بديس المكلا وهي ملتبسة بجريمتها. 

وكانت قد قبضت قوات النخبة على الخلية بعد رصد تحركاتها، وهي تباشر عملية استلام وتسليم عبوات ناسفة فيما بينها، وكان بحوزتها عبوة ناسفة وصاعق وجوال نوع نوكيا أسود خارجة منه سلكين وداخله شريحة سبأفون وجوال نوع نوكيا أسود لتنفيذ العملية الإرهابية. 

كما ضبطت قوات النخبة مجموعة إرهابية أخرى في ديس المكلا جوار إشارة المرور وأخرى في إحدى البيوت المهجورة وجوار مقبرة الديس احتوت تلك المواقع على عبوات ناسفة من نوع حديد وبلاستيك خاصة بالسيارات والدراجات النارية وصواعق وجوالات ومسدس تاتا مع مخزنين رصاص. 

ورغم كونه قائدا عسكريا بحتا، فقد أعطى السيد البحسني حضرموت جل اهتمامه في تحسين الأوضاع بمختلف أنواعها وإن كان بشكل نسبي.

وأكد محافظ حضرموت في مؤتمر صحفي في الـ8 من يوليو 2018، أنه يسعى لتقديم كل الخدمات لحضرموت وإن كانت لا ترتقي لمستوى الكمال، حيث قال السيد البحسني في كلمة له، إنه يطمح لأن تتوفر جميع الخدمات في حضرموت في مختلف القطاعات من: مشاريع في المياه، الصرف الصحي، التعليم، الصحة، الكهرباء، الطرقات، وغيرها ... مشيرا أن مشكلة رداءة الكهرباء في المحافظة تؤرقه وأنه لن يقبل بتسليط الضوء على قطاع على حساب البقية تجنبا لإخلال التوازن في حضرموت. 

وشهدت حضرموت مؤخرا، نهضة تجارية ازدهرت في ظل توفير الأمن والأمان للمستثمرين، ودشن محافظ حضرموت شخصيا العديد من المشاريع، ليؤكد بحضوره اهتمامه واهتمام السلطة المحلية بتلك المشاريع التي ستنتقل من خلالها المحافظة نقلة نوعية في المستقبل القريب، إضافة إلى أنها ستوفر فرصة العمل للكثير من أبناء المحافظة. 

ولاقت مبادرة السلطة المحلية لتخفيف أعباء الحياة المعيشية في حضرموت، التي دشنها المحافظ البحسني احتفالا شعبيا واسعا أسهم في تخفيف معاناة المواطن ومكنته ومن اقتناء مطالباته بشكل أفضل من ذي قبل، حيث أنها جاءت في الوقت المناسب في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الجمهورية عموما. 

أبدى محافظ حضرموت اهتمامه البالغ بالقطاع التربوي والتعليمي وحرصه الشديد على التوسع في الخدمة التربوية والتعليمية في المدن والمناطق ذات الكثافة السكانية وأرياف حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء من خلال تغطية الاحتياجات من المعلمين والمعلمات بالتعاقد. 

وكان قد وجه المحافظ البحسني مدير عام المالية بالمحافظة باعتماد المقترح المرفوع من قبل قيادة مكتب تربية حضرموت الساحل بمنح جميع المتعاقدين حق التأمين منذ من يناير المنصرم.