نشطاء: استهداف النساء آخر أوراق الحوثي.. ودفاعه دليل خطة منظمة

أخبار محلية

اليمن العربي

واصل يمنيون التفاعل مع قضية الفضيحة الخطيرة لميليشيا الحوثي الإمامية باختطاف النساء في العاصمة صنعاء، ووصفوها بالورقة الأخيرة للحوثي الذين يعاني من خسائر على كافة المستويات، واعتبروا أن دفاعه عن الجريمة دليل خطة  منظمة ضد النساء. 

وقال الناشط اعلامي عادل النزيلي في تغريدة رصدها اليمن العربي مساء الاثنين: الحوثي يلقي أخر اوراقه بعد ان استهدف كل فئات المجتمع ومكوناته وخون كل شيء باليمن وهذه المره يستهدف النساء و الأعراض. 

وأضاف النزيلي أن "الذي لم يعتبر منه كل من استهدفهم سابقا تحولوا ضده مقاتلين ومكاسبه المؤقته تحولت لهزائم تنكل فيه وهكذا تمضي مسيرته وسيخسر فقد اصبح اليمنيون في كفه وعبدالملك بالأخرى". 

من جانبه، قال السياسي المنشق عن الحوثي علي البخيتي إن دفاع الحوثيين المستميت عن سلطان زابن بطل فضيحة سجن أبو غريب الحوثي يدل على ان تلك الانتهاكات التي تعرضت لها النساء منهجية وليست تجاوزات فردية؛ والا لما تورط الاعلام الرسمي للجماعة وبعض السياسيين فيها للدفاع عنه بشراسة وخوض معركة مع المجتمع وقيمه بل ومع القانون لحماية مجرم". 

وكتب القيادي في المؤتمر كامل الخوداني بتغريدة على حسابه: في صنعاء تستغيث مئات النساء اليمنيات الكريمات العفيفات الحرائر في سجون الحوثي وبدرومات فلل مشرفيه ومعتقلاته ويصرخين بإصواتهن يامعتصماااه يامعتصماااه يامعتصماااه ولا من معتصم.


ومؤخراً كشفت منظمة حقوقية يمنية عن خطف الحوثيين نحو 120 امرأة وإخفائهن في سجون سرية في العاصمة صنعاء والإفراج عن بعضهن لاحقاً نظير مبالغ مالية.

وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان إنها تلقت بلاغات عن اختفاء نساء في صنعاء وأجرت تحريات خلصت إلى أن عدداً منهن محتجزات مقر الشرطة الجنائية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين والتي كان مسئولوها "ينكرون وجودهن".

وأضافت أنه بعد أشهر من الاختفاء أفرجت الشرطة الجنائية عن عدد من النساء "مقابل مبالغ مالية كبيرة اضطرت المحتجزات لدفعها بعد مرور أشهر عدة على خطفهن واحتجازهن وتعرضهن للتعذيب وعجز أقاربهن من الوصول إليهن مما أجبرهن على الرضوخ للابتزاز مقابل الإفراج عنهن وحفاظاً على سمعتهن".