رئيس الجمهورية يطالب بالمزيد من الضغوط الدولية على الحوثيين

أخبار محلية

اليمن العربي

طالب  رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير ركن عبد ربه منصور هادي، بممارسة المزيد من الضغوط الدولية على الحوثيين من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وحسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، اليوم الإثنين، جاء حديث هادي خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل والوفد المرافق له.

وأكد هادي خلال اللقاء، أن "اليمن والولايات المتحدة، تتفقان في الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية معاً لمواجهة التحديات المتربصة باليمن والمنطقة والعالم من خلال مواجهة خطر الحوثيين وداعميهم إيران وقوى التطرف والإرهاب، لتطهير اليمن والمنطقة من شرورها".

وتطلع هادي إلى مزيد من الدعم والمساندة لتعزيز مجالات التعاون في قطاعات التأهيل والتدريب للارتقاء بالمهام والواجبات للوحدات اليمنية المتخصصة في هذا الأطر، إضافةً إلى الجهود المبذولة في دعم وتأهيل قوات خفر السواحل اليمنية للاضطلاع بدورها في وقف تهريب الأسلحة والممنوعات عبر السواحل، التي يقوم بها الحوثيون وإيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وأكد الرئيس اليمني على موقف بلاده الداعم للسلام المتجسد في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، الذي قال إنه لم تلتزم به جماعة الحوثي، مطالباً بالمزيد من الضغوط من قبل المجتمع الدولي تجاه الحوثيين وأجندتهم.

بدوره، عبر قائد القيادة المركزية الأمريكية، عن تطلعه لتعزيز الشراكة والتعاون من خلال مناقشة بناءة لمواجهة التحديات المتربصة باليمن والمنطقة، وتفعيل التعاون الذي أثمر نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، في مواجهة قوى التطرف والإرهاب وأذرعها المختلفة.

وأشار إلى برامج التعاون المختلفة، ومنها تطوير أعمال وإمكانيات قوات خفر السواحل اليمنية لحماية الشواطئ اليمنية.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، خلال لقاءه بمبعوث السويد إلى اليمن وليبيا، بيتر سيمينبي، في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، على ضرورة تنفيذ بنود اتفاقات السويد ، خصوصًا ما يتعلق بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ مدينة الحديدة.

وتوجه قرقاش، وفق بيان رسمي، “بالشكر والتقدير للجهود التي بذلتها السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم، وتعزيز فرص الحل السياسي في اليمن”.

وشدد على “ضرورة تطبيق بنود اتفاق السويد في ما يتعلّق بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة وصليف وراس عيسى وكذلك من مدينة الحديدة، وإلى أهمية ضغط المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة على ميليشيات الحوثي لتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق ووقف خروقاتها اليومية له”.

وأوضح بأنّ “العملية السياسية في اليمن مترابطة ومتصلة، ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية من هذه العملية دون التطبيق الكامل والواضح لاتفاق السويد”.

وأكّد قرقاش حرص دولة الإمارات “على أن تقوم الموانئ اليمنية بدورها الكامل في الجوانب الإنسانية والتجارية، دون التدخل السلبي للميليشيات الحوثية في هذا الجانب”.