مقتل وإصابة 27 حوثيا في مواجهات مع الجيش الوطني بالضالع

أخبار محلية

اليمن العربي

قتل 12 حوثيا وأصيب 15 آخرون، الإثنين، في مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني شمالي محافظة الضالع جنوب البلاد.

وذكر بيان لوزارة الدفاع أن قوات الجيش تصدت لتسلل  مجاميع حوثية باتجاه موقعه في "القدم" و الرحبة" و "بيت اليزيدي"، جنوبي مديرية دمت شمالي المحافظة.

وأوضح البيان، أن الجيش الوطني باللواء 83 مدفعية دك مواقع مليشيا الحوثي في "خارم"و"حصن الحقب"ورباط الحرازي" و"جد القرين" في ذات المديرية، فيما نجح في تدمير عربة قتالية من طراز BMB.

وتشهد مديرية دمت الغنية بالأماكن السياحية والمياه البخارية الطبيعية مواجهات شرسة، حيث تسعى قوات الجيش للتقدم وتحرير مركزها وفتح جبهات جديدة في محافظتي البيضاء وإب المجاورتين.

يأتي ذلك في الوقت الذى أطلق فيه الجيش اليمني حملة أمنية واسعة النطاق لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وعدد من المطلوبين أمنيا في الريف الغربي لمحافظة تعز جنوبي البلاد أيضا.

وتشارك في الحملة وحدات عسكرية من اللواء 35 مدرع ووحدات خاصة بمكافحة الإرهاب تابعة لكتائب أبي العباس، وذلك بعد تحديد أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين للخزانة الأمريكية ويدعى بلال الوافي والمكنى بـ"أبو الوليد"، وهو عضو رئيسي في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية.

كما كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تفاصيل العملية العسكرية النوعية في العاصمة صنعاء، التي استهدفت البنية التحتية لتصنيع وإطلاق الطائرات بدون طيار التي تستخدمها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلق الجيش اليمني، الإثنين، حملة أمنية واسعة النطاق لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وعدد من المطلوبين أمنيا في الريف الغربي لمحافظة تعز جنوبي البلاد.

وتشارك في الحملة وحدات عسكرية من اللواء 35 مدرع ووحدات خاصة بمكافحة الإرهاب تابعة لكتائب أبي العباس، وذلك بعد تحديد أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين للخزانة الأمريكية ويدعى بلال الوافي والمكنى بـ"أبو الوليد"، وهو عضو رئيسي في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية.

وفي وقت سابق، نفذت كتائب أبي العباس بالجيش الوطني، عملية استباقية للعناصر الإرهابية، أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين، أحدهم مطلوب بارز للداخلية اليمنية، قبل أن تبدأ بحملة واسعة وتخوض معارك عنيفة على وقع رصد خلية كبيرة للتنظيم الإرهابي.

وقال رئيس العمليات في كتائب أبي العباس، العقيد محمد نجيب، لـ"العين الإخبارية"، إن الحملة مستمرة في "عزلة الشراجة" لمطاردة العناصر التابعة للقاعدة وداعش ودك أوكارها في الريف الغربي للمحافظة.

وأوضح أن الحملة الأمنية في البلدة المجاورة لجبهة الكدحة جاءت بناء على معلومات استخباراتية بتحصن عناصر التنظيم في القرى الريفية، بينهم متهمون باغتيال عدد من منتسبي الجيش الوطني ومطلوبين بارزين للسلطات الأمنية بتعز.

وأضاف نجيب أن الحملة الأمنية تمكنت، أمس الأحد، من ضبط 3 من المشتبهين مع كميات من الأسلحة والعبوات الناسفة المعدة للتفجير، وتمكنت من طرد الإرهابيين من بؤرهم وأماكن وجودهم في المواقع القريبة من مناطق مقبنة وجبل حبشي والكدحة غربي المحافظة.

وأشار رئيس العمليات في كتائب أبي العباس إلى أن الحملة ضبطت كميات من الأسلحة والعبوات والأحزمة الناسفة والأجهزة الإلكترونية والهواتف التي كانت جاهزة لإعداد عبوات للتفجير وتم تحريزها من قبل الفرق الهندسية التابعة للجيش، وتوقيف المشتبه بهم، مؤكدا أنهم رهن التحقيق.

وأكد أن عناصر من التنظيم الإرهابي تمكنت من الفرار مستغلة اتساع المناطق ووعورة التضاريس، لكنه توعدهم بالملاحقة، مشددا على أن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل من الإرهابيين.