مصادر: محافظة إب نحو التحرير

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، بأن محافظة إب ستحررها القوات الحكومية القادمة من اتجاه دمت التابعة لمحافظة الضالع. 

ووفق مصادر "اليمن العربي"، فإن توجيهات عسكرية صدرت من قيادات الشرعية لتحرير محافظة إب. 

وأكد العميد الركن الدكتور عبدالكريم الصيادي قائد اللواء قائد جبهة حمك،  رفع الجاهزية وحالة التأهب القصوي لدي منتسبي اللواء لتنفيذ كافة التوجيهات قيادة القوات المسلحة في تحرير محافظة إب. 


وكان أركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة وقائد اللواء 201 وقائدالشرطة العسكرية زاروا اللواء 30مدرع وجبهة حمك وكان في استقبالهم العميدالركن الدكتور عبدالكريم الصيادي قائداللواء30 مدرع قائد جبهة حمك 
وضباط وصف وجنود اللواء.  

هذا وقدنقل أركان المنطقة الرابعة  تحيات وتقدير المشير الركن عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية القائدالاعلي للقوات المسلحه وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الاركان العامه وقائد المنطقة العسكرية الرابعة. 

 وحيا اركان المنطقه الرابعه الروح المعنوية العاليه التي يتمتع بها منتسبي اللواء وحيا كافة التضحيات والبطولات والملاحم البطوليه التي يسطر ها ويقدمها ابطال اللواء في مواجهة والتصدي لعصابات الحوثي الانقلابية. 

وأكد أركان المنطقه العسكريه الرابعه وقوف ومساندة قيادة وزارة الدفاع والمنطقه الرابعه إلى جانب قيادة اللواء ثلاثين مدرع حتي تستكمل عملية التحرير وتحقيق النصر
 
من جانبه ثمن العميدالركن الدكتور عبدالكريم الصيادي قائد اللواء قائدجبهة حمك هذه الزياره التي قام بها اركان المنطقه وقائد اللواء 201 وقائدالشرطه العسكريه من اجل رفع معنويات الابطال المقاتلين والمرابطين في جبهة حمك.

 

وفي الثالث عشر من يناير الجاري، أعلنت القوات الشرعية سقوط أكثر من 20 مسلحا حوثيا بين قتيل وجريح في معارك عنيفة  استمرت جنوب مدينة دمت بمحافظة الضالع استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

وقال مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجومين عنيفين للمليشيات الإنقلابية في محيط جبل " الحريوة " و" جعلمم " و" ذا الأنسر " جنوب دمت وآخر في قرية الحقب، وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وذكر المصدر أن أكثر من  20 مسلحا سقطوا بين قتيل وجريح وأن من بين القتلى قيادي يدعى أبو الكرار قائد كتيبة الصماد، وأن جثث القتلى لا تزال مرمية في الشعاب. 

وقال شهود عيان أن معارك اليوم تعد الأقوي والأشرس منذ وصول قوات الجيش الوطني أطراف المدينة. 

وجرى تبادل قصف عنيف بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.