الإرياني يعلق على وفاة الإعلامي "عبدالرحمن مطهر" وتجنيد الأطفال

أخبار محلية

اليمن العربي

علق وزير الإعلام، معمر الإرياني، اليوم الاثنين، على وفاة الإعلامي عبدالرحمن مطهر، وعن تجنيد المليشيا الحوثية الايرانية للأطفال. 

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات  "الفقيد عبدالرحمن مطهر كان علماً في سماء الإبداع الفني والإذاعي، خدم العمل الإعلامي بإخلاص وتفان طوال ما يقرب من أربعة عقود كان خلالها متميزاً في جميع الأعمال التي قدمها،عرفته الأجيال اليمنية المتعاقبة بـ(بابا عبدالرحمن)ومن خلال برنامجه الإذاعي التوعي اليومي الشهير(مسعد ومسعدة). 

وتابع "خالص التعازي واصدق المواساة الى د.نشوان واخوانه محمد وعبدالرحمن بوفاة والدهم الاستاذ والإعلامي القدير عبدالرحمن مطهر  الذي انتقل الى رحمة الله مساء يوم امس الأحد". 


وأضاف "الإعلام الإذاعي اليمني خسر اليوم واحداً من رواده العظماء الذين تركوا أثراً خالداً في قلوب مستمعي إذاعة صنعاء الرسمية". 
 

وبين أن "المرحوم عبدالرحمن مطهر،تخرج حاملًا للشهادةالثانوية من إحدى المدارس المصرية،من أقدم الاذاعيين في اليمن،إذ التحق بإذاعة صنعاء بعد قيام ثورة26سبتمبر1962بأربعة أشهر،واستطاع أن يتدرج خلال عمله الإذاعي من محرر أخبار الى مذيع متألق،وفنان مشهور
فازت اليمن خلال مسيرته بالعديد من الجوائز".


وزاد "أخلص الفقيد عبدالرحمن مطهر رحمة الله تغشاه لعمله في الإذاعة، وعاصر العديد من وزراء الإعلام والعديد من مدراء العموم في إذاعة صنعاء، لكنه بقي على عهده مخلصًا لمهنته ومجتمعه من خلال القضايا التي يشعر أنه يساهم في علاجها داخل المجتمع اليمني طوال أربعة عقود". 



وفي موضوع آخر قال الوزير "على المجتمع والمنظمات الدولية أن يعي أن المليشيا الحوثية تستفيد من توقف العمليات العسكرية وتعطيل الحسم العسكري في التغلغل في اوساط المجتمع وتدمير النسيج الاجتماعي ونشر افكارها المتطرفة الارهابية،وأن تكلفة استعادة الدولة ترتفع مع كل يوم يمر".


وذكر أنه" من مدارس البنين الى مدارس البنات المليشيا الحوثية الايرانية تجند الأطفال وتسمم عقولهم بثقافة الموت والتطرف والكراهية للآخر وغرس الأفكار الطائفية المستوردة من طهران والتي لا تمت بصلة لقيم ديننا الإسلامي الحنيف ووسطية واعتدال وسماحة الشعب اليمني". 

وكان الإرياني كتب "لم يسيء أحد للمرأة اليمنية كما فعلت المليشيا الحوثية الايرانية،مرة بالزج بها في أتون الصراع الدائر عبر تجنيد كتائب الزينبيات واستخدامهن في اقتحام منازل المواطنين،ومرة باحتجازهن في سجون ومعتقلات خاصة وإجبارهن على التواصل بخصومهم بغرض ابتزازهم"