انتحار معلم في إب بسبب تردي ظروفه المعيشة وقطع المليشيا للرواتب

أخبار محلية

اليمن العربي


إب اليمن العربي 

انتحر معلم من أبناء محافظة إب، بسبب الظروف المعيشية الصعبة وعجزه عن تلبية احتياجات اسرته اليومية.

 
وكشف مصدر محلي، عن إقدام المعلم "ع . ا" على الانتحار في قرية الجرين بمديرية السدة شرق محافظة إب، والذي كان يعمل مدرس في قيفه ال غنيم بعد أسبوعين من عملية انتحار مماثلة في المحافظة الخاضعة للنفوذ الحوثي.

 
ووفق متابعة "اليمن العربي"، أكد المصدر نقلاً عن مصادر أسرية مقربة من الضحية، بأن دافع الانتحار كان بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وأفراد أسرته.

وتشير إحصائيات حالات الانتحار إلى ارتفاع معدل الجريمة في المحافظة التي شهدت خلال العامين حالات مماثلة في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها الأهالي، خلفت كثير من العقد والأمراض النفسية والعصبية.
 

وشهدت مدن وأرياف محافظة إب، عشرات حالات الانتحار ومحاولات الانتحار، في ظل الوضع المعيشي الصعب التي يعانونه جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية في البلاد منذ أكثر من أربعة سنوات ، بالتزامن مع المئات من جرائم القتل التي تشهدها المحافظة المضطربة أمنياً والخاضعة لسلطات الانقلابيين.


وأمس إفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عدد من المسلحين في محافظة إب وسط اليمن على خلفية سطو حوثي على أرضية مواطن في ظل توسع السطو على ممتلكات واراضي المواطنين.

وقالت مصادر محلية بأن مسلح من مليشيا الحوثي اعتدى اليوم على أرضية مملوكة لأحد المواطنين بمنطقة "ويخان" غرب مدينة إب وبدعم من مليشيا الحوثي الاستقلالية.

وأضافت المصادر بأن المعتدي شرع بالبناء علي الأرض مما  استدعى مالكها والذي يدعى "ناجي بن ناجي زيد" للاستعانة بمجموعة مسلحين للدفاع عن ارضيته وتطور الخلاف الى اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الطرفين وترويع الاطفال والنساء واقلاق السكينة العامة وسط فوضى أمنية عارمة.

وتشهد محافظة إب فلتان أمني غير مسبوق وسط تغييب متعمد للقضاء والأمن من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية  والتي تقود حملات واسعة هدفت للسطو على ممتلكات واراضي المواطنين وقبل ذلك سطت على أراضي وعقارات الدولة في المحافظة الخاضعة لسيطرتهم لأكثر من أربعة أعوام .


ويأتي هذا بعد أيام من إقدام طفل في الحادية عشر من العمر على الإنتحار شنقا في محافظة إب وسط اليمن كأول حادثة غريبة صدم بها أبناء المحافظة. 

وقالت مصادر محلية بأن الطفل نجل طلال محمد مهيوب الاهنومي أقدم على الإنتحار شنقا بسبب لعبة الحوت الأزرق والتي تعد الأولى في المحافظة لهذا السبب والذي لم يكن سائدا من قبل رغم تفشي وزيادة أعداد وضحايا الإنتحار في المحافظة خلال السنوات الماضية. 

وتعد لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب التي تحمل كتطبيق على الهواتف الذكية ويتم الدخول فيها بمراحل مختلفة يتم فيها تنفيذ عدد من الطلبات من الشخص الذي يقوم بممارستها وتنتهي في الغالب بأن يقدم على الإنتحار.

وسجلت خلال السنوات القليلة الماضية عدد من حالات الانتحار في عدد من الدول العربية وغير العربية بسبب لعبة الحوت الأزرق خصوصا بلدان المغرب العربي.