خبير عسكري يسأل الأمم المتحدة: هل يكفي هذا لإعلان الحوثي معرقلاً للسلام؟

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تساءل الخبير والمحلل العسكري خلفان الكعبي عما إذا كانت الأمم المتحدة ستخرج عن صمتها الذي يعتبره البعض تواطؤاً وتعلن الحوثي معرقلاً للسلام. 

وقال الكعبي بتغريدة رصدها اليمن العربي مساء اليوم: ثبت لخبراء الامم المتحدة ان عائدات وقود مشحون من موانئ ايرانية بموجب وثائق مزورة يتم استغلالها في تمويل حرب الحوثيين لليمن. 

وأضاف أنه "بعد محاولتهم قتل الجنرال باتريك وبعد كل ما ثبت للأمم المتحدة بأنهم الطرف المعتدي هل ستسمي الامم المتحدة الحوثة بانهم الطرف المعرقل للسلام كما نراه نحن"؟ . 

وكان الكعبي أشار إلى أن أكثر من 520 خرقا ارتكبها الحوثه منذ ما تسمية الامم المتحدة الهدنة توجتها الميليشيات بمحاولة قتل رئيس لجنة مراقبة واعادة الانتشار الجنرال باتريك. 

وقال:  لم نسمع اي رد فعل من الامم المتحدة او إدانة، هل سيلام التحالف اذا استأنف غاراتة وقصفة على الحديدة في ظل الانحياز الأممي والسيد مارتن غريفيث. 

وأشار إلى أن الحوثيين في وقت سابق، منعوا الجنرال باتريك من الاجتماع بالشرعية،والمندوبة البريطانية تطالب الاطراف بالانخراط بنية حسنة لتنفيذ اتفاق السويد ، والتساؤل المطروح هل المبادرة البريطانية وتوقيتها فيه نوايا حسنة وهل سبق ان قامت بريطانيا باي مبادرة تحمل نوايا حسنة للمنطقة؟. حسب قوله. 

وكان تقرير للجنة خبراء في الأمم المتحدة أفاد  بأنّ عائدات وقود مشحون من موانئ في إيران تساهم في تمويل ميليشيات الحوثي في تعدياتها على المدنيين في اليمن.

وقالت وكالة فرانس برس إن من تثير نتائج التقرير الذي اطلعت عليه مرة أخرى تساؤلات حول دعم إيران لميليشيات الحوثي في اليمن.

وفي تقريرها النهائي للعام 2018، قالت اللجنة إنها "حددت عدداً صغيراً من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجه، تعمل كشركات في الواجهة" من خلال استخدام وثائق مزيفة لإخفاء التبرعات النفطية.

وأضاف التقرير أنّ النفط كان "لفائدة فرد مدرج" على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات.

وقال التقرير المؤلف من 85 صفحة والذي تم إرساله إلى مجلس الأمن "العائد من بيع هذا الوقود استخدم في تمويل حرب الحوثيين".

ووجدت اللجنة أن "الوقود تم شحنه من موانئ في إيران بموجب وثائق مزيفة" لتجنب تفتيش الأمم المتحدة للبضائع.

وأشار الخبراء في تقارير سابقة إلى صلة إيرانية محتملة بالصواريخ التي أطلقها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية، وذلك بعد أن زاروا الرياض لتفقد بقايا الصواريخ.