الجيش: 11 قتيلاً حوثياً في تعز بينهم قيادات بمواجهات وقصف اليوم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت قوات الجيش أن 9 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية بينهم قيادات لقوا مصرعهم، اليوم السبت، في قصف مدفعي شنته قوات الجيش على موقعا لهم غربي مدينة تعز جنوبي غرب البلاد.

وحسب موقع الجيش الرسمي، استهدف القصف اجتماعا للمليشيا في احدى المزارع وسط منطقة الربيعي، في المدخل الغربي للمدينة، مخلفا 9 قتلى من المليشيا بينهم قيادات ميدانية، وجرح أخرين.

كما استهدفت مدفعية الجيش، ظهر اليوم، تعزيزات للمليشيا الانقلابية، في محيط مدرسة الروض، بالمنطقة ذاتها، مما أسفر عن تدمير طقم تابعا لها، ومصرع اصابة من كان على متنه من عناصر.

الى ذلك أحبطت قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر مليشيا الحوثي، باتجاه مواقع في منطقة قهبان بمديرية مقبنة غربي المدينة، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبدها خسائر في صفوفها.

في السياق لقي عنصران من المليشيا الحوثية مصرعهما، اثناء محاولة تسلل فاشلة للمليشيا باتجاه مواقع في محيط معسكر التشريفات، شرقي المدينة.

وتعتبر تعز من أهم المدن اليمنية التي تشهد معارك متقطعة منذ سنوات في ظل خسائر متجددة لميليشيات الحوثي. 
وتمثل تعز لعاصمة الثقافية لليمن، وتقع في سفح جبل صبر الذي يبلغ ارتفاعه نحو 3000 متر. تبعد عن العاصمة صنعاء 256 كم، وهي مركز محافظة تعز أكبر محافظات اليمن سكاناً. 
 وتعد تعز أيضاً ثالث مدينة يمنية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكان تعز وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004م 458,933 نسمة، وبحلول 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 615,222 نسمة،[5] وقد وصفت بأنها دمشق اليمن في الثمار والأزهار والأنهار والنزهة.

وتقسم تعز إدارياً إلى ثلاث مديريات، ويمتاز مناخها بالاعتدال طوال العام تقريباً، وهي أكثر مناطق اليمن اعتدالاً،[7] وتعد مدينة تعز الأغزر أمطاراً في اليمن بعد مدينة إب، حيث يصل المعدل السنوي للأمطار في تعز حوالي 600 مليمتر.

وتكتسب المحافظة أهميتها باعتبارها العاصمة الثقافية لليمن، حيث لعبت دوراً مهماً عبر تاريخ اليمن في المراحل القديمة والإسلامية والمعاصرة، وبلغت أوج مجدها عندما كانت عاصمة للدولة الرسولية (1229 – 1454 م)، تلك الدولة التي استطاعت بسط سيطرتها على اليمن بكامله.