بالأسماء.. الفائزين بجوائز اتحاد الكتاب العرب لعام 2018

ثقافة وفن

اليمن العربي

أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد، أسماء الفائزين بجوائز عام 2018، وفقا للعين الإخبارية.

وفاز بجائزة "القدس" من العرب بإجماع آراء اللجنة العليا الكاتب والمفكر الإماراتي الدكتور يوسف الحسن، عن مجمل أعماله عن القضية الفلسطينية والأصولية اليهودية في أمريكا، وهي أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام.

كما فاز بهذه الجائزة عن الكتاب الأجانب، والتي تم استحداثها في الدورة الحالية، المترجم الروسي أوليج بافيكين، تقديراً للخدمات الجليلة التي قدمها للأدب والثقافة العربية، وانحيازه للقضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أما جائزة عرب 1948، التي استحدثت في هذه الدورة أيضاً، وتمنح للأدباء والشعراء العرب الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1967، فمنحت مناصفة للشاعرين سامي مهنا ومعين شلبية، فيما حجبت جائزة الشخصية العربية المدافعة عن الحقوق والحريات، لعدم وجود مرشح تنطبق عليه شروط الجائزة.



يذكر أن جائزة القدس تقدم للأعمال الفكرية والأدبية المعنية في الأساس بشأن القضية الفلسطينية، ويعود تاريخ الجائزة إلى أواسط القرن الماضي، وفاز بها في الدورات الماضية عدد من الكتاب والمفكرين العرب، ومنهم ألفريد فرج، وكوليت خوري، والدكتور عبدالوهاب المسيري، وعز الدين المناصرة.

الكاتب والمفكر الإماراتي الدكتور يوسف الحسن يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية، وله العديد من المؤلفات، أبرزها: الحركة المسيحية الأصولية في الولايات المتحدة الأمريكية، واندماج: دراسة في العلاقات الخاصة بين إسرائيل وأمريكا، ونحو دبلوماسية عربية معاصرة، ومستقبل دولة الرفاه في الخليج، والحوار الإسلامي المسيحي.

كما حرر الدكتور يوسف الحسن العديد من المؤلفات، منها "أمن الخليج وتسوية الصراع العربي-الصهيوني"، و"حوار الحضارات"، و"الإمارات وحقوق الإنسان".

أما معين شلبية، فهو شاعر فلسطيني، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها: البوسنية، المقدونية، العبرية، الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية، والإسبانية، ومن أعماله الشعرية (الموجة عودة) 1989، و (بين فراشتين) 1999 و (هجرة الأشواق العارية) 2008، و (قصائد عالقة) 2014.

وسامي مهنا شاعر فلسطيني ورئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في أراضي 1948، عمل في بداية حياته بالمحاماة، ثم تركها ليتفرغ لمشروعه الشعري.