المعارضة الإيرانية: الجيش السيبراني للملالي يشن آلاف التغريدات ضد مجاهدي خلق

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت المعارضة الإيرانية إن ما سمته الجيش السيبراني للملالي نشر الآلاف من التغريدات ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية، تحت أسماء مختلفة، وخاصة «ري استارت»، من مدن مشهد وتبريز ويزد وطهران. 

وأوضحت المعارضة الإيرانية في بيان لها السبت، اطلع اليمن العربي على نسخة منه، أنه عقب دعوة وجهها وزير الخارجية الأمريكي للإيرانيين إلى طرح أسئلتهم ورغباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي قامت وزارة مخابرات الملالي وقوات الحرس بتعبئة قواتها داخل وخارج إيران لنشر معلومات مضللة وتخرصات ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية.

وأضافت: تم نشر الآلاف من التغريدات والتعليقات ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية من بعد ظهر الخميس ، 17 يناير 2019 ، حتى منتصف الليل تحت أسماء مختلفة، وخاصة «ري استارت».  

وكمثال على ذلك، تعرض الوثيقة المرفقة 2100 تغريدة وإعادة تغريدة ضد مجاهدي خلق من قبل شركات «ترول» (متصيد الانترنت) التابعة للملالي في مدن مشهد وتبريز ويزد وطهران يوم الخميس.

في هذه التعبئة المشينة، تظهر إلى جانب هاشتاق «ري استارت المعارض» بعض الاقتباسات المعروفة لنظام الملالي البغيض على شكل هاشتاقات مثل «الإيرانيون يكرهون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية» و«لا لمجاهدي خلق».

في هذه الحملة القذرة، تم استخدام بعض عناوين IP في الولايات المتحدة وأوروبا، مثل إسبانيا وألمانيا، لإخفاء المبدأ.

وقال بيان المعارضة لا خافي على أحد خلفية موقع «ري استارت» الذي يديره «محمد حسيني» الذي بدأ لأول مرة العمل في تلفزيون النظام الذي تديره الدولة ثم انضم إلى ما يسمى ب«الحركة الخضراء» برعاية خامنئي ثم ظهر لاحقًا في الإمارات العربية المتحدة وقبرص وأخيرا في الولايات المتحدة. 
وأضافت أنه على الإنترنت يتوفر مقطع فيديو من مقابلته في أغسطس 2013 مع إحدى محطات التلفزيون في لوس أنجلوس. «حسيني» يؤكد صراحة على أن عملاء وزارة المخابرات في النظام اقتربوا منه «بكرم» في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي اجتماع اقترحوا عليه إطلاق برنامج تلفزيوني. وقالوا له: «سنقدم لك بعض الأخبار التي تخدم اهتمامك. سوف تكون قادرًا أيضًا على أن تشتم علينا. وإذا كانت لديك مشكلة في سمعتك، فسنقوم بإصلاحها لك. سنقدم لك الأخبار التي تجدها أيضًا في أجهزة تلفزيون أخرى من هذا النوع. ثم أعطوني بعض الأسماء لكنني لم أر أي وثائق. على سبيل المثال، أعطوا اسمًا وقالوا إننا نموّله كما نموّل فلان تلفزيون.  وقالوا لي ، ”حسيني ، إما أن تأخذ هذا المال منا ... أو نستخدم عُشر هذه الأموال لعرقلة عملك ولانسمح لك أن تنجح. اتخذ قرارك. ستقوم بإعداد التلفزيون الذي تجد إعلانات جاهزة ونظامه متوفر وسنقدم لك أخبار مهمة كلها انتقادية (ضد النظام)».