وزير المالية الفرنسي يصل إلى مصر الأحد للتحضير لزيارة "ماكرون"
يجرى برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، زيارة إلى مصر، بعد غد الأحد، للتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البلاد الأسبوع المقبل، في زيارة تستغرق 3 أيام من 27 إلى 29 يناير الجاري.
وطلب "لو مير" عقد اجتماعات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزارء المصريين.
وسيلتقى لو مير مع مديري الشركات الفرنسية العاملة في مصر، لمناقشة نقل خبراتها الاستثمارية للقيادة المصرية، بالإضافة إلى خططها التوسعية والتحديات التي تواجهها في السوق المحلية.
وبحسب "فرانس 24"، فسوف يتلقى التعاون الاقتصادى الفرنسى المصرى دفعة إضافية عندما يصل ماكرون إلى مصر يوم 27 يناير، ومن المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس الفرنسي توقيع اتفاقيات جديدة.
وكانت تقارير سابقة كشفت عن أن "لو مير" أصبح صديقًا للسيسي خلال زيارته لفرنسا فى أكتوبر 2017، وهو من أزال العراقيل عن الكثير من الصفقات بين باريس والقاهرة، حيث إن لو مير كان على دراية بأهمية الشراكة الاقتصادية مع مصر في العديد من القطاعات، وهو ما جعله يضع للسيسي السجادة الحمراء لدخول وزارة المالية الفرنسية والتي تدعى "بيرسي" في ذلك الوقت، حتى إن لو مير ألمح إلى ان هناك عقودًا جديدة أفضل بكثير من الماضي مع مصر.
وأوضح التقرير أن فرنسا، مثل العديد من دول المجتمع الدولي، ترى في السيسي ضامنًا للاستقرار في منطقة مضطربة.
وفي سياق متصل، أكد تقرير لمجلة "بيور بيبول" الفرنسية أن بريجيت ماكرون سترافق زوجها الرئيس الفرنسي لتباشر مهامها كسيدة فرنسا الأولى، وستعقد عدة لقاءات خلال تواجدها في مصر وسيصطحبها ماركون في باقي جولته بالمنطقة، والتي تمتد من يناير الى فبراير حيث سيزور أيضا لبنان والعراق.
وتشمل رحلة ماكرون الإقليمية التوقف في قبرص، حيث سيحضر قمة مجموعة الاتحاد الأوروبي المتوسطي لسبع دول في جنوب أوروبا على خط المواجهة لحل أزمة الهجرة غير الشرعية، وهي نفس القضية التي تقلق كل من فرنسا ومصر، فضلًا عن القلق بشأن الوضع الأمني في ليبيا والتهديد من الجماعات الإرهابية.