وزراء: الإمارات لديها إرث تاريخي في التسامح

عرب وعالم

اليمن العربي


أبوظبي - اليمن العربي 


أكد وزراء  ومشاركون أجانب في "أسبوع أبوظبي للإستدامة" أن دولة الإمارات لديها ارث تاريخي في التسامح وتؤكد بإعلانها عام 2019 عاماً للتسامح أن التسامح راسخاً على أرضها وتحرص على نشره قيمه ومعانيه السامية إلى مختلف أنحاء العالم.

 وأشاروا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية "وام" - تابعها "اليمن العربي" -  إلى أن التسامح يعد أحد المقومات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة بالمجتمعات حيث انه يؤمن للمجتمعات المناخ المثالي اللازم لتعزيز مسيرتها التنموية.

ووفق الوكالة يشكل "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019" - إلى جانب كونه حدثاً عالمياً رائداً يستهدف تسريع وتيرة تبني حلول الطاقة المتجددة بالعالم - منصة هامة بعثت خلالها دولة الإمارات في "عام التسامح" رسائل التسامح والخير والسلام إلى الجميع وأكدت خلاله أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تشكل ركيزة لترسيخ نهج "استدامة التسامح" والتأكيد على أهميته في تحقيق التنمية الشاملة في العالم أجمع.

وثمن معالي إيفان كوليندافيلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والمرافق العامة في موريشيوس مبادرة دولة الإمارات بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح مؤكداً أن دولة الإمارات بهذا الإعلان تفردت بتبني نهج فريد لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب ولا تقتصر جهودها على ترسيخه محلياً وحسب وإنما تعزيزه ونشره في مختلف أنحاء العالم.

وأكد معاليه أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي يحظى بمشاركة مسؤولين وخبراء من أكثر من 180 دولة يعد شهادة عالمية على نهج التسامح في دولة الإمارات مشيراً إلى أن دولة الإمارات تنفذ العديد من المشاريع الرائدة داخل محيطها وخارجه بما يعكس رسالتها السامية القائمة على الخير والتسامح والعطاء ويؤكد في الوقت ذاته أن التسامح هو أحد الأوجه الحضارية للتنمية الشاملة.

وأضاف أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في دعم مشاريع الطاقة في بلاده مشيراً إلى أنه تم خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة إبرام اتفاقية قرض بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة موريشيوس بهدف تمويل مشروع تركيب أنظمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية لتوليد 10 ميغاواطات من الطاقة المتجددة وبقيمة إجمالية تقدر بحوالي 10 ملايين دولار مؤكداً أن موريشيوس أصبحت على خارطة الطاقة المتجددة في العالم بفضل دعم دولة الإمارات.

من جانبه أكد معالي ستيفنسون كينج وزير البنية التحتية والطاقة في دولة سانت لوسيا الواقعة بمنطقة الكاريبي أن دولة الإمارات قدمت مبادرة عالمية رائدة فريدة من نوعها مع إعلانها عام 2019 عاماً للتسامح معرباً عن تقديره لهذا التوجه الإيجابي من دولة الإمارات الذي يسهم في ترسيخ ثقافة التسامح على مستوى العالم.

وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات دولة محبة للخير والعطاء ولا تدخر جهداً في تقديم الدعم للدول في كافة القطاعات مشيراً إلى أنه على صعيد مشاريع الطاقة المتجددة قدمت دولة الإمارات دعماً رائداً في هذا المجال لدولة سانت لوسيا عبر الصندوق الإماراتي الكاريبي الذي نفذ مشاريع للطاقة المتجددة في العديد من دول الكاريبي.

وأضاف ان الدعم المقدم من دولة الإمارات لدول الكاريبي يمثل احد أوجه التسامح والعطاء والخير من الإمارات للعالم ويشير في الوقت ذاته أن التسامح والتنمية التنمية المستدامة هما وجهان لعملة واحدة.

وقالت ساندي جورج - مشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة - ان الأسبوع كان بمثابة تجمع عالمي فريد من نوعه قدمت خلالها دولة الإمارات نموذجها في التسامح والتعايش بين الشعوب فمشاركون من مختلف الجنسيات تواجدوا في هذا الحدث العالمي الفريد وبحثوا خلاله تعزيز الجهود العالمية من أجل تبني حلول الطاقة المتجددة واستخداماتها المختلفة والتأكيد على أهميتها كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار بيتر وارنر - مشارك في أسبوع أبوظبي للاستدامة - الى أن التسامح والتنمية المستدامة هما وجهان لعملة واحدة وهو ما فطنت له دولة الإمارات وأيقنت أن تبنيها نهج متفرد للتسامح وإعلانها عام 2019 عاماً للتسامح يعزز من مسيرتها التنموية الرائدة عالمياً ويقودها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات.

يشار إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019" الذي تختتم فعالياته غدا في أبوظبي يعقد تحت شعار " تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة" حيث سلط الضوء على التقارب الحاصل بين التقنيات الرقمية والمبتكرة وما يفضي إليه من فرص وحلول جديدة يمكن أن تساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار.