صحيفة إماراتية: حملة جديدة لتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة النازحين السوريين في لبنان

عرب وعالم

اليمن العربي

ذكرت صحيفة إماراتية،  "أتى توجيه  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إطلاق حملة جديدة لتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة النازحين السوريين في لبنان بـ 18.4 مليون درهم". 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - " تأكيدا لمواقف الدولة الإنسانية النابعة من خصالها وأصالة مجتمعها، وترسيخا لمسؤولياتها كعاصمة عالمية للإنسانية، تعمل لمد يد العون لكل محتاج حول العالم، أصدقاء وأشقاء، وهو نابع من إحساسها بمعاناة المنكوبين جراء مختلف الظروف سواء الصراعات والأزمات، أو بفعل العوامل الطبيعية.

وأشارت إلى أنه موقف راسخ ومن صلب المبادرات الإنسانية التي عودتها الإمارات للعالم، ومبادراتها التي لا تتوقف، وتأكيدا لنبل خصالها وما يمثله الخير من ثوابت راسخة في الوجدان الإماراتي الذي تطمئن إليه الإنسانية جمعاء، ولم يتوان عن دعمها ورفدها بكل التوجهات التي تخفف المعاناة حيث يوجد ألم ونكبات وفي مختلف الظروف.

وأضافت أن الإنسانية عنوان مشرف وعظيم، والإنسانية مواقف وأفعال، والإنسانية رحمة وخير ومحبة وسلام، وفي وطن بني على القيم وكل ما يرتقي بالنفس البشرية، كانت ترجمة معانيها ميدانا واسعا، وقد أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الوطن عليها، وجعل من شعبه فرسانا يجيدون صناعة الملاحم في تلك الميادين، ومهما كبرت التحديات وعظمت الصعوبات، كان ذلك دافعا أكبر لأبناء الوطن وحملة رسالته لخوض التحدي بغية تبديد الألم عن المنكوبين ورسم الابتسامة والأخذ بيدهم لتحاوز الظروف القاسية التي يمرون بها.

وتابعت أنه وطن شامخ وقيادة رشيدة بات الخير يقترن باسمها، وترسخه منهاج حياة في نفوس الأجيال، انطلاقا من دورها الثابت كعماد تتكئ عليه الإنسانية ويبقي الأمل حيا بأن هناك من يترجم كل ما يحمله من قيم ..

ومضت الصحيفة "أفعالا قادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود، وفي كل مكان حول العالم كان فيه معاناة، وطوال عقود، فإن لأبناء الوطن قصص وبطولات يشهد لها التاريخ الذي صنعوه بإقدامهم حاملين محبة وطنهم ودعمه لكل من كاد يفقد الأمل في تلقي الدعم.

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها .. كما كان لمواقف الإمارات أبلغ الأثر في محاربة كل وباء أو أزمة حول العالم، من أمراض ومجاعات وضحايا نزاعات وغيرها، فإنها تواجه برد الشتاء في المخيمات بجوار سوريا لحماية اللاجئين، بمواقفها ودعمها الذي يقوم على دفء المشاعر ونبل القيم وقوة المبادرات، وتسابق الزمن كعهدها لنجدة المكلومين والمحتاجين