روحاني يعترف بتأثير العقوبات الأمريكية على بلاده

وقال "أن الأمريكيين يمارسون أقسى الضغوط على بلاده"، قبل أن يستطرد بقوله "لن يجدي ذلك نفعاً" .

وذكر روحاني في اجتماع مجلس الوزراء مع محافظي البلاد أن لدى المواطنين بعض المشاكل في أعمالهم ومهنهم، وصادراتهم ووارداتهم وإنتاجهم وتسويقهم .. مشيراً إلى بعض المشاكل الموجودة في المجتمع الإيراني قائلًا: " إن المواطنين يعانون بعض المشاكل، لكنهم يُدركون جذور المشاكل والأزمات جيداً ".\

وتابع الرئيس الإيراني قائلًا، " إن الأمريكيين خلافاً لعهودهم والتزاماتهم، يريدون ممارسة الضغوط على الشعب الإيراني. ويعترفون بأن هذه الضغوط ضد إيران غير مسبوقة، وأنهم يبذلون قصارى جهودهم في هذا الصدد " .

ورأى روحاني أن الأمريكيين يريدون قطع علاقة بلاده مع الدول الأخرى بذرائع مختلفة .

كما أعتبر الرئيس الإيراني بفشل إطلاق القمر الصناعي الأول من نوعه قائلًا: «خلال هذه العملية، حصلنا على بعض الإنجازات ولكن كانت هناك نواقص وإشكالات». وتابع روحاني: «استطعنا أن نغزو الفضاء، وسنحل بعض الإشكالات خلال الأشهر القليلة القادمة».

وبالمقابل دانت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، المحاولة الإيرانية الفاشلة لإطلاق قمر صناعي، وحثت طهران على وقف التجارب الصاروخية الباليستية.

وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الخارجية في بيان: «البرنامج الباليستي الإيراني مصدر قلق للمجتمع الدولي وفرنسا». وأضافت «ندعو إيران إلى عدم المضي قدماً في تجارب صاروخية باليستية جديدة تهدف لحمل أسلحة نووية، بما في ذلك منصات الإطلاق للفضاء».

وفي وقت سابق اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران، بتشكيل تهديد صاروخي بعد تحدّيها لتحذيراته ومضيّها قدماً في محاولة وضع قمر صناعي في المدار، باءت بالفشل.

وكرر بومبيو اتهامه لإيران بخرق القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 2015 دعماً للاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى، والذي خرجت منه الولايات المتحدة.

وكتب بومبيو على تويتر: «النظام الإيراني تحدى المجتمع الدولي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بقيامه بعملية إطلاق إلى الفضاء».