حركة الشباب: هجوم نيروبى ردا على سياسة ترامب بشأن القدس

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الحكومة الإثيوبية، عن بدئها شن هجمات عسكرية ضد جماعات مسلحة وصفتها بـ”العناصر المناهضة للسلام” غرب إقليم أوروميا، رغم دعوات المصالحة التي سادت البلاد منذ قدوم رئيس الوزراء الجديد آبي أحمد.

وقالت “بيلين يوسف”، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، الأربعاء، إنّ هناك بعض العناصر التي لا تستجيب للدعوة إلى السلام، “ترتكب انتهاكات ضد السكان في منطقة “وللغا”، غربي إقليم أوروميا.

ونفت المتحدثة أن تكون الحكومة شنّت غارات جوية على قواعد لقوات “جبهة تحرير أورومو”، لكنها استدركت قائلة إن “وللغا”، التي يتواجد بها بعض عناصر جبهة تحرير أورومو، تشهد تفلتات أمنية، وأن الحكومة مسؤولة عن ضمان عدم عرقلة السلام والأمن، لكننا لم نشن غارات جوية على هذه القوات.

ويأتي نفي الحكومة، ردًا على معلومات تداولتها بعض وسائل إعلام غير رسمية، عن بدء الحكومة في شن غارات جوية على مواقع لقوات جبهة تحرير أورومو المعارضة.

ولفتت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، إلى وجود بعض المناوشات في أجزاء مختلفة من أوروميا.

 وتابعت أن فصيلًا من جبهة أورومو، “في منطقة “غوجي” بالإقليم، استجاب لنداء الحكومة وألقى عناصره أسلحتهم، مؤكدة على أن الحكومة ستركز على الحوار.

ويوم أمس الثلاثاء تعرّض 18 بنكًا للسطو من قبل مسلحين في أوروميا، وألحق المسلحون كذلك أضرارًا بعدد من الممتلكات العامة والخاصة، وقاموا بقطع الطريق.

ويعود أسباب التوتر في أوروميا، لاحتفاظ مقاتلي جبهة تحرير أورومو بالسلاح، فيما تصر الحكومة على نزع سلاح الجبهة منعًا لأي مواجهات.