بدء محادثات بين الشرعية والانقلابيين في الأردن بشأن اتفاق إطلاق سراح آلاف الأسرى

أخبار محلية

اليمن العربي

في إطار جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بدأ طرفا النزاع في اليمن "الحكومة الشرعية، والحوثيين"، محادثات في الأردن حول اتفاق إطلاق سراح آلاف الأسرى. 

ونقل موقع"24" عن مصدر في الأمم المتحدة، قوله إن طرفي الحرب في اليمن بدأا، اليوم الأربعاء، محادثات في العاصمة الأردنية عمان، بشأن اتفاق لإطلاق سراح آلاف الأسرى، في إطار جهود سلام تقودها الأمم المتحدة.

وطبقا للموقع - تابعه "اليمن العربي"، وصل مندوبون عن مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، ومندوبون عن الحكومة الشرعية اليمنية إلى عمان في وقت سابق.

وسيبحثون تنفيذ اتفاق، تم التوصل إليه خلال محادثات قادتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر كانون الأول، سيساعد على لم شمل آلاف الأسر.

وتبادل الجانبان قوائم بأسماء 15 ألف أسير، وفق ما اتفق عليه ببداية محادثات السويد. 

وقال المندوبون إن مبادلة الأسرى ستجري عبر مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثيين في شمال اليمن ومطار سيؤون الخاضع لسيطرة الحكومة في الجنوب

إلى ذلك، طالب الدكتور أنور  قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأربعاء، المجتمع الدولي بسرعة التحرك من أجل حماية اتفاق ستوكهولم الذي وقع بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، بوساطة المبعوث الأممي للشأن اليمني.

ورحب قرقاش في تغريدة على تويتر، بقرار الأمم المتحدة رقم 2452 الخاص بتمديد وقف إطلاق النار، قائلًا: "الآن على الأمم المتحدة أن تدين خروقات الحوثيين وتطالب بالتزامهم التام بالاتفاق وتضغط لانسحابهم من الموانئ اليمنية".

وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على أهمية منع الأطراف الخارجية من عرقلة التقدم نحو السلم؛ مشيرًا إلى الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي من خلال تنفيذ هجمات الطائرات بدون طيار في جنوب اليمن، مما يكشف عن نواياها الحقيقية

وشدد قرقاش، على أهمية قيام الأمم المتحدة بإيقاف تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، والذي يعتبر خرقا واضحا لقرارات الأمم المتحدة رقم 2216 و 2231.

وأضاف في سلسله تغريدات، أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في اليمن؛ وأن الحل السياسي هو الذي يقود إلى السلم في اليمن، مؤكدًا أن التحالف العربي ودولة الإمارات أكدا من جديد على التزامهما باتفاقية ستوكهولم ودعم عمل المبعوث الأممي