حضرموت و الفتوحات الإسلامية ودور قبيلة كندة

 حضرموت و تونس 🇹🇳

و ممن شارك في فتح تونس بطن " الصناهجة" أو " الشناهزة " من قبيلة " حضرموت "  و مسكنهم في الأصل بقارة " الصناهجة " أو " الشناهز "  وهي أصل منطقة تاربة شرقي مدينة سيئون بحضرموت قال المؤرخ بامطرف في ملاحظات على الهمداني ص ١٩ : ( ثم اشترك الصناهجة الحضارم في فتح تونس تحت قيادة حسان بن النعمان الملقب بالشيخ الأمين ثم عادت فروع من الصناهجة الى مصر بعد " دنقلة " بشمال السودان و استقرت بالفيوم وفي " بوصير " بالمنطقة التي تعرف الآن يقناة السويس ) و في تونس استقر أغلب " الصناهجة " الحضارم حتى أقاموا دولة بتونس اسمها " دولة أو إمارة الصنهاجية " قال المؤرخ بامطرف : ( و من قادة الصناهجة أبو الفتوح سيف الدولة يوسف بن مناد الصنهاجي مؤسس الإمارة الصنهاجية الحضرمية بتونس ) ...

* حضرموت و العراق 🇮🇶

العراق كانت قديما بيد " الدولة الفارسية " الوثنية ، فشارك أجدادنا الحضارم في فتح العراق و في المعركة الشهيرة التي هزم فيها الفرس " معركة القادسية " ، فقد أورد الألوسي و البغوي عن الكلبي في روح المعاني ٦ / ١٦٣ و تفسير تفسير البغوي ٢ / ٤٦ : ( الذين جاهدوا يوم القادسية ، ألفان من النخع و خمسة آلاف من كندة و بجيلة و ثلاثة آلاف من أفناء الناس ) و كان من قادة القادسية الصحابي الحضرمي الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه ، و كان له الدور الأبرز في الحض على الجهاد و الاستبسال في القادسية لقومه الحضارم من " كندة " منها قوله كما في تاريخ الطبري ٣ / ٥٣٨ : ( إن الأشعث بن قيس الكندي في حرب القادسية يوم أرماث يحرض قومه على بقوله : يا معشر كندة ...) ...

* حضرموت و الأردن🇯🇴

قاد فتح الأردن الصحابي الحضرمي شرحبيل بن حسنة الكندي رضي الله عنه و كان كل جنده حضارم من قبيلة " كندة " قال أبوجعفر في تاريخ الطبري ٣ / ٤٤٤ : ( و كان أبوبكر الصديق رضي الله عنه قد سمى لكل أمير من أمراء الشام ، فسمى لأبي عبيدة بن الجراح حمص و ليزيد بن أبي سفيان دمشق و لشرحبيل بن حسنة الكندي الأردن ) و قال الطبري أيضا في تاريخه ٣ / ٤٤ 😞 و تم صلح الأردن و تفرقت الأمداد في مدائن الأردن و قراها و كتب شرحبيل بن حسنة الكندي الى عمر بن الخطاب بالفتح ) ...

* حضرموت و مصر 🇪🇬

وفي فتح مصر شارك العديد من الحضارم منهم هؤلاء القادة من قبيلة " كندة " الحضرمية ذكرهم صاحب الجواهر ص ٢٣٢ : ( قيس بن سمي بن الأزهر التجيبي الكندي ،  الصحابي الحضرمي قيسبة بن كلثوم السكوني الكندي ، الأرقم بن جفينة التجيبي الكندي ، جابر بن ماجد الكندي ، و حيوة بن مرثد الكندي و كان رئيسا فيهم ، و شريك بن أبي الأغفل الكندي ، و عامر بن عمرو التجيبي الكندي ، و قيس بن بجرة  الكندي ، و كثير بن قليب الصدفي الكندي ، مالك بن هدم التجيبي  الكندي ، و يزيد بن سويد الصدفي الكندي ) ...

* حضرموت و المغرب 🇲🇦

و من القادة الذين فتحوا "  المغرب " ذكر قادة الفتح من الحضارم من قبيلة " كندة " الحضرمية ذكرهم صاحب الجواهر ٢٣٢ : ( الصحابي غرفة بن الحارث الكندي الذي ولي غزو المغرب ، و مالك بن الأغر بن عمر التجيبي الكندي ) .

*حضرموت و سوريا 🇸🇾

شارك أجداد الحضارم من قبيلة " كندة " في فتح بلدتين عظيمتين بسوريا " حلب و حمص " قال صاحب الجواهر ص ٢٢٩ : ( و كانت كندة في فتوح الشام كما قال جرير الطبري في فتح " حمص " على رجلين ، فكانت بنو معاوية الأكرمين بن الحارث " الحوارث " عليها الصحابي السمط بن الأسود الكندي رضي الله عنه ، و السكون " بطن من كندة " عليها الصحابي الأشعث بن مئناس السكوني الكندي ، و في فتوح " حلب " أخبار أبي الهول مولى طريف من كندة و أخبار كندة كثيره ذكرها الواقدي و غيره في فتوح الشام ) ...

* حضرموت و ليبيا 🇱🇾

و ممن ساهم في فتح ليبيا قبيلتي " كندة " و " حضرموت " و كان قيادة فتح ليبيا من أحد أبطال قبيلة " كندة "  قال المؤرخ بامطرف في ملاحظات على الهمداني ص ١٨: ( اشتركت " الصناهجة " - بطن من قبيلة حضرموت - في فتح ليبيا " برقة " تحت قيادة الصحابي الحضرمي معاوية بن حديج الكندي ) ...

 

* حضرموت و فلسطين 🇵🇸

شارك الحضارم في تحرير فلسطين قادة و جند من قبيلة " كندة " الحضرمية ، قال صاحب الجواهر ص ٢٢٦ : ( وجه الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه وجه جند الشام و هم جند تحرير الأقصى في بداية ١٣ هجرية و كان ربع الجيش من بطن " معاوية الأكرمين بن الحارث " - الحوارث - من قبيلة " كندة "الحضرمية ) استنفرة العرب في زمن الخطاب فاستجابة للنفرة و الجهاد لتحرير الأقصى منها قبيلة " حضرموت " و " كندة " قال صاحب الجواهر ص ٢٢٨ و فصل ذلك صاحب تاريخ دمشق ٢ /١٤٨ : ( استنفر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه العرب للنفرة و الجهاد بالشام لبدء تحرير الأقصى فاستجابة قبيلتا حضرموت و كندة ) ...

*حضرموت و جنوب شرق آسيا🇲🇾

ساهم الحضارم في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا عبر إنشاء حركة تنويريه تقضي على الخرافة و العادات البالية و تنشر الإسلام و العلم بتلك الدول هي " حركة الإرشاد " الحضرمية التي كان لها الدور الأكبر في نشر الإسلام عبر مدارسها التعليمية التي اسهمت في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا و كذا ما مثله الحضارم من  إلتزام بأخلاق الإسلام في تلك البلدان.