عطية عدلان.. مشرع الإرهاب القطري

عرب وعالم

اليمن العربي

لا تزال أقنعة عصابة الدوحة التي توارت خلفها لزيادة لهيب الإرهاب تتساقط ومرتزقتها يتعرون تباعًا، والتي كان آخرها التكفيري عطية عدلان، الذي جذبه تميم معتمدًا على ماله المسموم وذلك لتطابق الأجندات التخريبية لكل منهما.

الأمير الصغير عين عدلان في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي أسسها الإخواني الإرهابى خيرت الشاطر في مصر تمهيدًا لتصعيده، حيث قام بعد ذلك بتمويل حزبه السياسي " الإصلاح المصري" لمساندة تابعه المخلوع محمد مرسي، فحوله عدلان إلى بؤرة لقيادات الفكر التكفيري في مصر وكان على رأسهم الإرهابي أحمد السروي.

بعد انتفاضة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو، انهارت مخططات قطر التخريبية في مصر فاستدعت تابعها عدلان إلى الدوحة وأعادت استغلاله مرة أخرى من خلال تصديره على شاشات الأبواق القطرية من تركيا، ليظهر مع مجموعة من مرتزقة الإخوان الهاربين من مصر بمساعدة الذليل على قناة مكملين ويتطاول على علماء الأزهر ويدافع عن اعتصام الإخوان المسلح في رابعة.

عدلان بالغ في فجوره تذللًا لتميم وعصابته الحاكمة وأطلق فتوى غاشمة لتكفير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما دعا إلى قتله على الهواء مباشرة.

ولم يكتف عدلان بمنبر واحد من منابر قطر لنشر الإرهاب، بل عاد وظهر على قناة الشرق خلال عام 2015 ونال بلسانه المسوم من الجيش المصري محرضًا على العصيان بين صفوف الجنود ، قائلًا أنه يجب على جنود الجيش المصري مغادرة الجيش، محذرًا إياهم من العمليات الإرهابية التي تتم ضدهم في سيناء.

تميم استفاد من تلون عدلان وأمره بالتزلف للعلج التركي والتطاول على السعودية، حيث طالب بدعم أردوغان لإنقاذه من العقوبات الأمريكية أسوة بسيده المنبطح وحرض على انتخاب حزبه السياسي لفترة أخرى في البرلمان، قائلًا أنه يجب على كل عربي وتركي أن يقدم الدعم إلى حزب العدالة والتنمية في الفترة التي تمر بها تركيا، في إشارة إلى الانهيار الذي نال من دولة أردوغان عقب العقوبات الأمريكية .