عاجل.. السعودية تشهد هزة أرضية في تبوك.. تفاصيل الزلزال

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية عن تسجيل وقوع هزة أرضية في تبوك وصفها البعض بأنها زلزال. 

وأوضحت الهيئة في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت هزة أرضية تبعد حوالي 42 كم شمال غرب مدينة حقل التابعة لمنطقة تبوك، بلغت قوتها 3.8 درجة على مقياس ريختر.

وأضافت المساحة الجيولوجية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أنه تم رصد الهزة، مساء اليوم في تمام الساعة 18:59 مساءً بالتوقيت المحلي الموافق 15 يناير 2019. 

اليمن العربي ينشر نبذة عن الهزات الأرضية الزلازل في السعودية: 
الزلازل التاريخية

حسب هية المساحة الجيولوجية السعودية فأنه على أقل تقدير عبر الألف سنة الماضية وقعت زلازل شعر بها الأهالي في داخل حدود المملكة العربية السعودية، وقد عُرفت أماكن وقوعها بشكل تقريبي جداً نظراً لانخفاض عدد السكان وقلة السجلات في الماضي. 
ةتشير الإحصاءات الحالية إلى أن السجلات التاريخية حول الأنشطة الزلزالية غير مكتملة إلى حدٍ كبير، حتى بالنسبة للزلازل التي بلغت قوتها 6 درجات أو أكبر من ذلك. ومن الأحداث الموثقة بشكل جيد وقوع أحد الانفجارات البركانية، أو تدفق الحمم البركانية في حرة رهاط قرب المدينة المنورة في عام 654 هـ (1256م)، الذي صاحبه نشاط زلزالي ملحوظ ولا تزال هذه المنطقة تشهد نشاطاً زلزالياً منخفضاً حتى الآن. 
ومن المعروف أن آخر حدث زلزالي هام هو زلزال "حقل" الذي وقع عام 1995 م في خليج العقبة (بقوة 7.3 عزم زلزالي) نجم عنه  أضرار كبيرة أثرت على المدن الواقعة على جانبي خليج العقبة، وشعر به الناس على بعد مئات الكيلومترات. كما أن الزلازل التي تبلغ قوتها 6 درجات وتحدث على طول محور البحر الأحمر، لا يشعر بها أهالي المدن الواقعة على جانبي البحر الأحمر، إلا أنها قد تشكل خطراً محسوساً على البنية التحتية.


وفي الآونة الأخيرة، وقع زلزال متوسط في عام 2009 قوته 5.4 درجة في حرة الشاقة (لونيير) إلى الشمال من مدينة ينبع، مرتبط بنشاط الجسم الصهاري في أعماق القشرة الأرضية الضحلة، وعلى الرغم من انه لم تحدث سوى أضرار طفيفة في الممتلكات، إلا أنها تشير إلى احتمال حدوث بعض المخاطر المرتبطة بالزلازل في الدرع العربي .
 
يعكس النشاط الزلزالي عام 2009م حدوث  البؤر الزلزالية في اتجاهات محددة نظراً للتحسن الكبير في دقة المواقع المحددة في السنوات الأخيرة مع ازدياد وتحديث محطات  شبكات الرصد الزلزالي في المملكة العربية السعودية. وبصرف النظر عن المستوى المرتفع المتوقع للنشاط الزلزالي على طول حدود الصفيحة الرئيسية.


 تجدر الإشارة إلى أن هناك نشاطاً زلزالياً منخفض المستوى ومستمراً في منطقة الدرع العربي، كما يوجد نشاط زلزالي ملحوظ بمنطقة حرة الشاقة (لونيير) ، على بعد حوالي 120 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة ينبع. وبما أن هذه منطقة نشاط زلزالي مستمر منذ بدأ الرصد الزلزالي عام 2007، إلا أنها قد تعرضت لنشاط زلزالي ملحوظ في الآونة الخيرة مرتبطاً بنشاط الجسم الصهاري في النصف العلوي من القشرة الأرضية.