مسؤول فلسطيني يكشف عن لقاء وشيك بين أبو مازن وبشار الأسد

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مسؤول فلسطيني كبير، الثلاثاء، إنه لم يتم تحديد وقت محدد حتى الآن لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا إلا أنها ستتم في الوقت المناسب.

وذكر المسؤول المقرب من الرئيس الفلسطيني أنه "هناك اتصالات مستمرة ما بين القيادة الفلسطينية والحكومة السورية وعلى مستويات عديدة، إذ قامت وفود رسمية فلسطينية بزيارات عديدة إلى سوريا في السنوات الماضية ويمكن وصف العلاقات بأنها جيدة جدا".

وقال المسؤول وفقا لما نقل عنه موقع العين الاماراتي أن زيارة عباس ليست مستبعدة وستتم في الوقت المناسب".

واستنادا إلى المسؤول فإن الحكومة السورية تشيد بموقف القيادة الفلسطينية من الأزمة السورية.

وكانت أزمة نشبت بين سوريا وحركة حماس بعد أن غادرت الحركة إلى قطر مع بدء الأزمة السورية بعد أن احتضنت دمشق الحركة لسنوات.

وأنهى وفد فلسطيني رفيع المستوى من حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، الإثنين، زيارة إلى سوريا.

وضم الوفد عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وواصل أبويوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، ومدير عام الدائرة السياسية في منظمة التحرير السفير أنور عبدالهادي

وجرى خلال الزيارة افتتاح مكتب لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن عزام الأحمد قوله إن "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سوريا واردة في أي وقت، أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سراً".

وسبق أن زار الرئيس السوداني عمر البشير دمشق كأول رئيس عربي منذ اندلاع الأزمة بسوريا.

وتسعى دول عربية وإقليمية لاستعادة علاقتها الدبلوماسية، وفتح سفارتها في دمشق، بعد قطيعة على خلفية اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وعلى خلفية التحسن والاستقرار الملحوظ الذي تشهده الكثير من المناطق السورية، تشهد الساحة السورية تحسنا واستقرارا ملحوظا في الكثير المدن والمحافظات. 

وجاء التوجه الإماراتي نحو استعادة العلاقة الدبلوماسية مع دمشق بعد قطيعة منذ عام 2012، خطوة مهمة، في سياق الدبلوماسية الهادئة والنشطة في آن معاً، التي تتبناها دولة الإمارات نحو إنهاء الصراعات في المنطقة، واستعادة اللُّحمة العربية في مواجهة أطماع القوى الإقليمية.