مصر تسلم فلسطين رئاسة مجموعة "الـ77 والصين" بالأمم المتحدة

عرب وعالم

اليمن العربي

سلمت مصر، الثلاثاء، فلسطين  رئاسة مجموعة "77+الصين" لعام 2019، وفقا للعين الإخبارية.

وأكدت جامعة الدول العربية، أن رئاسة فلسطين لمجموعة "77+الصين"، ستتيح لها فرصة تثبيت هويتها وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتأكيد جدارتها بالاستقلال وممارسة السيادة الفعلية على أراضيها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مجموعة 77 والصين اختارت فلسطين للاضطلاع برئاسة المجموعة خلال الاجتماع الثاني والأربعين لوزراء خارجية المجموعة الذي عقد بنيويورك في 27 سبتمبر/أيلول 2018، واستلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسميا رئاسة المجموعة، اليوم، من مصر بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.

وعبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، عن تهانيه لفلسطين رئيسا وشعبا بهذا الإنجاز الدبلوماسي النوعي الجديد، معتبرا أنه "دعم وإسناد دولي لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في استقلال دولته وتفعيل مشاركتها وحضورها في المحافل الدولية، واحترام لنضال الشعب الفلسطيني وتقديره لقدراته وكفاءاته".

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن "هذا الإنجاز يمثل انتصارا دوليا، يعكس ثقة هذه المجموعة بدولة فلسطين وأهليتها بقيادة المجموعة التي تشكل واحدة من أكبر القوى التفاوضية في الأمم المتحدة بحكمة، واقتدار، ومسؤولية، ويؤكد أن دولة فلسطين قادرة على أن تقدم وتعزز الأجندة الأممية بالخبرات والقدرات الوطنية المتنوعة في القضايا البيئية والتنموية والاقتصادية".

وأكد الأمين العام المساعد، أن "رئاسة دولة فلسطين للمجموعة الأممية في هذه المرحلة الدقيقة والهامة، التي تحاول فيها بعض القوى تغييبها في المنظومة الدولية وعزلها، ستتيح لها الفرصة للتصدي لهذه المحاولات، وتثبيت الهوية الفلسطينية بما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية".

وأشار إلى أن "هذه الخطوة ستكون محفلا مهما لإثبات قدرة فلسطين على قيادة المجموعة الأكبر في الأمم المتحدة، التي تضم أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تفاوض على أكثر من 80% من القضايا ذات الاهتمام الدولي المشترك من مواضيع تنموية وإنسانية وقانونية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2019 من خلال الانخراط في توحيد الرؤى والتفاوض بما يضمن مستقبل أفضل للإنسانية، ويساهم في تحقيق قيم العادلة والتنمية التي ناضلت ونشأت لأجلها هذه المجموعة".