واشنطن تتهم موسكو بـ"انتهاك صارخ" لمعاهدة الصواريخ النووية

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت واشنطن، اليوم الثلاثاء،  موسكو بـ"انتهاك صارخ" لمعاهدة الصواريخ النووية الموقعة بين البلدين منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقا للعين الإخبارية.

ويعقد دبلوماسيون روس وأمريكيون بجنيف محادثات حول معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، التي تعتزم واشنطن الانسحاب منها.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تغريدة على تويتر أن "روسيا والولايات المتحدة ستعقدان مشاورات حول معاهدة الصواريخ النووية ذات المدى المتوسط في جنيف". 

بدورها، أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح وشؤون الأمن الدولي أندريا تومبسون أنها ستترأس اللجنة الأمريكية في المحادثات في جنيف.

وقالت تومبسون إنها تتطلع إلى "الجلوس مع الوفد الروسي لمناقشة الكيفية التي تنوي بها روسيا استعادة وإثبات التزامها الكامل في المعاهدة".

وتجري المحادثات داخل مقر البعثة الروسية في جنيف، فيما حددت الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول مهلة 60 يوماً لروسيا لتعيد التزامها بالمعاهدة، وإلا فإن واشنطن ستنسحب منها.

 معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي وقعت عام 1987 أنهت أزمة التسلح التي انطلقت في الثمانينيات، مع نشر موسكو لصواريخ "إس إس-20" الحاملة لرؤوس نووية موجهة للعواصم الغربية، وبموجبها تم منع استخدام صواريخ ذات مدى يتراوح ما بين 500 و5500 كلم.

 ويتهم حلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة روسيا بأنها تخرق المعاهدة عبر عملها على نظام صاروخي جديد، فيما ترفض روسيا تلك الاتهامات باعتبار أن "لا أساس لها"، متهمة واشنطن بأنها هي من تخرق المعاهدة.

 ووفق الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج، فإن تلك الصواريخ الروسية الجديدة قادرة على ضرب مدن أوروبية خلال دقائق من انطلاقها من الأراضي الروسية وهي قادرة على حمل رؤوس نووية.