قطر تزود نظام البشير بسيارات مكافحة الشغب لقمع المتظاهرين

عرب وعالم

اليمن العربي

قال موقع "قطر يليكس" المعارض، إنه بعد أن أعلن نظام تميم الانحياز لنظام الرئيس السوداني المنتمي لجماعة الإخوان عمر البشير، ها هو الأمير الصغير يستمر في دعم الرئيس المطلوب دوليا في قتل السودانيين الثائرين احتجاجا على أوضاع بلادهم المتردية.

وأضاف الموقع: في هذا الصدد، مارس النظام القطري هوايته في قمع حرية الرأي والتعبير، وقام بإرسال 14 سيارة مكافحة للشغب إلى زبانية البشير، من أجل قمع التظاهرات المشتعلة ضد النظام السوداني الإجرامي.

ولفت إلى أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه، حيث أمر تميم أبواقه الإعلامية  بتبني وجهة النظر الرسمية ضد المتظاهرين السودانيين محاولا تشويههم من خلال ترديد أباطيل تلقيهم تمويلات خارجية لضرب الاستقرار الداخلي للخرطوم.

ودخلت المظاهرات في السودان أسبوعها الرابع، في حين استمرت قوات الشرطة في استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع.

وخرج المتظاهرون، في البداية، احتجاجا على ارتفاع أسعار المعيشية وأزمة السيولة.

وتطورت مطالب المتظاهرين إلى دعوات برحيل نظام البشير بعد سياسة القمع التي واجهت بها سلطات السودان المتظاهرين.

وزاد عدد قتلى التظاهرات، حتى اللحظة، على ثلاثين شخصا، إضافة إلى المئات من المصابين والمعتقلين.

ويوم السبت الماضي، أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا إلى الشوارع فى العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.

 

وهتف المتظاهرون الذين خرجوا فى منطقتين فى الخرطوم وأم درمان، على الضفة الغربية لنهر النيل: «حرية، سلام، عدالة»، قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع عليهم.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين وقوى «نداء السودان» المعارض، فى بيان نُشر بمواقع التواصل الاجتماعى، إلى تنظيم «مسيرة الشهداء»، غداً، بحيث تنطلق شمال الخرطوم ومسيرات أخرى فى مدن سودانية مختلفة.

كما تم الإعلان عن تنظيم موكب، الخميس المقبل، باتجاه القصر الرئاسى، وذلك للمرة الخامسة، لتقديم مذكرة تطالب بتنحى الرئيس السودانى، عمر البشير، وتشكيل حكومة انتقالية.

وقال: «تجمع المهنيين السودانيين»، الذى يضم قطاعات عديدة، بينها أطباء وأساتذة جامعيون ومهندسون، الجمعة: «سنبدأ أسبوع الانتفاضة الشاملة بتظاهرات فى كل مدن وقرى السودان».

وتواجه السلطات السودانية، منذ ١٩ ديسمبر الماضى، حملة تظاهرات واحتجاجات مناهضة للحكومة فى جميع أنحاء البلاد، بعد قرار رفع أسعار الخبز 3 أضعاف، فيما يعانى السودان نقصاً حاداً فى العملات الأجنبية، وتضخماً بلغ 70%. وذكرت منظمات حقوقية أن ضباط أمن سودانيين قاموا بملاحقة مصابين فى مستشفى أم درمان، إثر الاحتجاجات التى شهدتها المدينة، واعتبرت الهجوم «انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولى»، وطالبت بمحاسبة المتورطين، حيث أوضحت منظمة العفو الدولية أن الضباط دخلوا المستشفى، وأطلقوا الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع، وتسببوا فى ترويع المرضى وموظفى المستشفى أثناء ملاحقة محتجين مصابين.