رجوي: القوة الوحيدة القادرة على إنهاء نظام الملالي هي انتفاضة الشعب
قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، إن أهم واقعة في إيران في العام 2018، كان الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي. الانتفاضات التي ظلت مستمرة لحد اليوم بالرغم من سقوط القتلى واعتقال آلاف من المتظاهرين وتعذيبهم.
وأضافت، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: أحدث واقعة في ديسمبر، احتجاجات الطلاب الجامعيين في طهران، والعمال في الأهواز واحتجاج المزارعين في محافظة أصفهان. أتوجه بالتحية على شجاعتهم وبسالتهم.
وأشارت إلى أن التحول المهم الآخر في عام 2018، كان عزلة الملالي القياسية على الصعيد الدولي. مضت سنوات والحكومات الغربية لاسيما الولايات المتحدة كانت تتماشى مع الملالي بسياسة المهادنة والاسترضاء.
وتابعت: عهد سياسة المساومة قد ولى، وهذه ضربة كبيرة للنظام الإيراني. الملالي لا حل أمامهم للإفلاس الاقتصادي، كما لا حل لهم للكوارث البيئية وأيضًا لا حل لهم أمام المتظاهرين. وخاصة إنهم قد اصيبوا بالإحباط مقابل الانتفاضات التي على الأبواب.
وزادت: في العام 2018، طردت فرنسا دبلوماسيًا للنظام الإيراني وجمّدت أموال وأرصدة وزارة المخابرات للملالي. هذه الخطوة كانت صحيحة في خدمة سياسة حازمة. كما أن ألبانيا طردت سفير النظام الإيراني ورئيس محطة المخابرات للنظام، وفي السياق نفسه قامت هولندا بطرد دبلوماسيين اثنين من هولندا.
وقالت في تغريدة أخرى: أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إرهاب النظام الإيراني وأجهزة مخابرات الملالي. نحن دعونا دومًا الدول الغربية إلى اعتماد الحزم ضد الدكتاتورية الإرهابية للملالي. نحن نطالب اليوم بطرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا.
ودعت الدول الديمقراطية إلى دعم حقوق الإنسان في إيران. مؤكدة أن القوة الوحيدة التي قادرة على إنهاء الإرهاب ومساعي النظام لتأجيج الحروب هي انتفاضة الشعب الإيراني مع مقاومتها المنظمة.
وتابعت: حان الوقت لكي تعترف فرنسا والمجتمع الدولي بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران من أجل نيل الحرية.
وأضافت في سياق حديثها عن المتظاهرين: إنهم يطالبون برغيف خبز والحرية والديمقراطية. إنهم يطالبون بجمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة. تستطيع المقاومة الإيرانية تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران بدعم من نساء ورجال أحرار من أمثالكم وبصمود الشعب الإيراني.