غدر الحوثي في اتفاق ستوكهولم

اليمن العربي

لم يكن اليوم وليد اللحظة لاثبات أن مليشيا الحوثي الإيرانية مليشيا لا تعرف معني للسلام، بل لا تعرف أي طريق له.

فمنذ الانقلاب على الشرعية، وهي تمارس الانتهاكات من سلب ونهب والاعتداء على المنازل، وتجنيد الأطفال ، وفرض منهاجهم على عقول الشباب في المدارس، في الاخير هدفهم هو نشر المشروع الإيراني باليمن ، لكن هناك من يقف في وجهم بالمرصاد من أبطال التحالف العربي والشرعية والتي تتكون من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حيث لقنوهم أشد أنواع الهزائم بداية من عاصفة الحزم وإعادة الأمل حتي اليوم في قلب المعارك..عهدهم لن تمكن الحوثي من اليمن ولا مشروعة الإيراني الطائفي.

فبعد تعمد الحوثي المستمر من افشال أي مبادرة للوصول إلى السلام الشامل باليمن، آخرها كان اتفاق ستوكهولم واتفاقية السلام في السويد والتي اعتمدت على الانسحاب من ميناء الحديدة لجهة مدنية ، وتسليم السلام، لكنها لم ترضخ للسلام.

وخرج المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث معبراً، عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم بسبب التعنت الحوثي المستمر، بل أكد أن يكون هناك مفاوضات جديدة بسبب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.

في الوقت نفسة شنت مليشيا الحوثي هجوماً على الامم المتحدة حيث اتهمت رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الجنرال كومارت بتنفيذ أجندة أخرى بحسب مزاعم ناطق الجماعة محمد عبد السلام.
 
 
وكننا نري أن الحملة الحوثية التي تستهدف الامم المتحدة والهجمة الارهابية التي استهدفت وفد الحكومة، تأتي في سياق محاولة المليشيات افشال تفاهمات السويد وخاصة مايتعلق بانسحاب عناصرها من الحديدة وموانئها... فالامر الأن أمامنا بأن صورة الحوثي وابتسامته في اتفاقية السويد لم تكن إلا ضحكة صفراء يحتويها المكر والخداع.